تتجه وزارة التربية إلى تشكيل لجان متخصصة من أهل الميدان، إضافة إلى أعضاء من جامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لإعادة تقييم المناهج المطبقة حالياً والمبنية على أساس نظام «الكفايات».وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ«الجريدة»، أن الوزارة تضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجان متخصصة للعمل على إعادة تقييم المناهج المطبقة حالياً والمسماة بـ«الكفايات»، موضحة أن اللجان ستعمل على بحث مناهج الصفوف من الأول الابتدائي حتى السابع المتوسط، والتي تم وضعها بهذا النظام، وتطبيقها خلال السنوات الماضية.
وأوضحت المصادر أنه بتعليمات وتوجيهات من وزير التربيــــــة وزيــــــــر التعليــــــم العـــــــالي د. حامد العازمي، تم الإيعاز إلى الجهات المختصة للعمل على تشكيل لجان متخصصة من أهل الميدان من معلمين ورؤساء أقسام وموجهين، والاستعانة بذوي الخبرة من جامعة الكويت و«التطبيقي»، للعمل على اعادة تقييم المناهج، وتحديد نقاط القوة والضعف فيها، لمعالجة أي معوقات تحول دون تحقيقها الغايات المرجوة منها، والتي يأتي في مقدمتها الارتقاء بمخرجات العملية التعليمية.وذكرت المصادر أن التعليمات شددت على أهمية أن يتم اختيار ذوي الخبرة والكفاءة من أهل الميدان، سواء من المعلمين المشهود لهم بالكفاءة، أو رؤساء أقسام المواد والموجهين، منوهة إلى أنه لن يتم إشراك أشخاص من واضعي المناهج الحالية ضمن لجان إعادة التقييم، لضمان الحيادية، وعدم تأثر قراراتها.وكشفت المصادر كذلك عن توجه لإعادة النظر في آلية تشكيل لجان تأليف المناهج في الفترة المقبلة، حيث يتم تشكيل لجان خاصة بوضع مناهج المرحلة التعليمية بشكل متكامل لا بكل صف من صفوف المرحلة، لافتة إلى أن الوزارة ستعمل خلال الفترة المقبلة على تطبيق هذه الفكرة بإيجاد لجان تأليف متخصصة في كل مرحلة تعليمية تضم ذوي الخبرة من أهل الميدان، إضافة إلى المتخصصين من المؤسسات التعليمية الأكاديمية.
افتتاح مدرسة
من جهة أخرى، تعتزم وزارة التربية افتتاح مدرسة ابتدائية للبنات في منطقة جابر الأحمد السكنية مع بداية الفصل الدراسي الثاني في 28 الجاري.وفي هذا السياق، قامت وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري، بزيارة تفقدية لمدرسة سهلة بنت سهيل الابتدائية- بنات، في منطقة جابر الأحمد، للاطمئنان على جاهزيتها لاستقبال الطالبات مع بداية الفصل الثاني نهاية الشهر الجاري.وقالت مصادر تربوية مطلعة، إن الجهات المختصة في الإدارة العامة لمنطقة العاصمة التعليمية حرصت خلال الفترة الماضية على توفير جميع التجهيزات اللازمة لبدء العمل ودخول المدرسة الخدمة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، موضحة أنه تم توفير الهيئتين التعليمية والإدارية، إضافة إلى الأثاث، وجميع متطلبات العمل.وأشارت المصادر إلى أن المنطقة عملت كذلك على إبلاغ أولياء أمور الطالبات من قاطني المنطقة ممن يرغبون في نقل بناتهم إلى المدرسة المذكورة، بالتقدم بطلبات النقل إلى مدارسهم الحالية، أو المنطقة التعليمية، لافتة إلى أن المدرسة جاهزة لاستقبال الطالبات، وبدء العملية التعليمية فيها.وقد رافق الكندري في زيارتها المدرسة مديرة إدارة الشؤون التعليمية بمنطقة العاصمة ليلى الشريف، ومراقب الخدمات عادل الحربي، وم. هاني غلوم، حيث تم الاطلاع على آخر استعدادات المدرسة وجاهزيتها لاستقبال المتعلمات للفصل الدراسي الثاني. وأثنت الكندري على جهود الإدارة المدرسية، وشكرت مديرتها زمزم الشمري، على إخلاصها وجهودها في متابعة العمل، حتى في عطلة منتصف العام الدراسي.