السفير المصري: حكمة الأمير عزّزت دور الكويت دولياً

هنأ السفير المصري لدى البلاد طارق القوني، سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم، والتي تحل في 29 الجاري، مؤكدا ان هذه الفترة شهدت خلالها الكويت نهضة تنموية ومعرفية شملت مختلف المجالات، وتزامنت مع تحقيق كل سبل الأمن والاستقرار للبلاد.

وأضاف القوني، الذي زار «الجريدة» والتقى رئيس الجانب الكويتي في مجلس التعاون المصري-الكويتي رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد الصقر، والزميل رئيس التحرير خالد هلال المطيري، أن حكمة سمو الأمير ومكانته الإقليمية والدولية المرموقة في تعزيز دور الكويت الخارجي، تُوجت بمنح الأمم المتحدة لسموه لقب «قائد الإنسانية»، فضلاً عن نجاح الكويت في الحصول على العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن، بتأييد قارب الإجماع من أعضاء الجمعية العامة، مما يدل على المنزلة الرفيعة التي تبوأتها الكويت على الساحة الدولية وداخل المنظمة الأممية.

ونقل تقدير مصر، قيادة وحكومة وشعباً، لصاحب السمو والشعب الكويتي الشقيق، لما قدمته الكويت وتقدمه من دعم لها، بما يعكس عمق العلاقات والمصير المشترك، معربا عن ثقته في قدرة أمير البلاد على مواصلة مسيرة العطاء والتنمية، وأن تتحقق للكويت العزة والرفعة تحت قيادته الرشيدة.

تسوية العقبات

وفيما يخص العلاقات المصرية - الكويتية، أكد السفير المصري ما شهدته تلك العلاقات من تطور وازدهار في جميع المجالات، وما لمسه منذ وصوله إلى الكويت، من رغبة وحرص على تنميتها وتسوية أي عقبات أو مشكلات قد تقف حائلاً أمام دفعها قدماً للأمام، معرباً عن تقديره الكبير للتصريح الحاسم لنائب وزير الخارجية خالد الجارالله، أمس الأول، الذي شدد فيه على متانة العلاقات الكويتية-المصرية وعدم تأثرها بأي محاولات رخيصة للنيل منها، بما يؤكد المضمون ذاته الذي تضمنه بيان وزارة الخارجية المصرية، وأن ذلك خير برهان على تجذر تلك العلاقات وحرص قيادة البلدين على عدم ترك أي مجال للوقيعة بينهما.

وحدة الصف العربي

وعلى الصعيد الإقليمي والدولي، ثمن القوني الجهود التي يقوم بها أمير الكويت على الساحة العربية، من أجل تعزيز العمل العربي المشترك، وأعرب عن استعداد البلدين لبذل كل الجهود للحفاظ على وحدة الصف العربي والتصدي للتحديات المرتبطة بأمن واستقرار المنطقة بشكل عام، مشيراً إلى مشاركة مصر بوفد رفيع المستوى في مؤتمر إعادة إعمار العراق، الذي من المقرر أن تستضيفه الكويت خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير المقبل.

وتابع: «تتطلع السفارة المصرية إلى استقبال الراغبين في تحرير توكيلات لتأييد مرشحي الانتخابات حتى يوم 29 الجاري، إذ ستتخذ البعثة المصرية في الكويت كل الإجراءات اللازمة لتيسير مهمة الناخبين وعملية التصويت بشكل عام، مع مراعاة التزام الناخبين بالشروط المقررة من قبل اللجنة العليا للانتخابات».

وأثني القوني، في نهاية تصريحه، على السياسة التحريرية لـ«الجريدة»، والدور المهم الذي تقوم به في إثراء المشهد الإعلامي في الكويت، ومتابعتها القضايا العربية والإقليمية والدولية، إلى جانب قضايا الشأن الداخلي الكويتي، وفق منهج قائم على الموضوعية والمهنية.