«الأمم المتحدة»: ندعم وساطة الكويت لحل الأزمة الخليجية
ثمن رئيس الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة ميروسلاف لايتشاك دور الوساطة الكويتية في حل الأزمة الخليجية، مضيفا انه لا توجد حلول تفرض من الخارج تكون أفضل من الحلول التي سيتم طرحها داخليا، موضحا أن حل الأزمة الخليجية سيكون عبر الكويت.وأعرب لايتشاك، خلال محاضرة قدمها في معهد سعود الناصر الدبلوماسي، بعنوان «العلاقة بين الجمعية العامة ومجلس الأمن»، أمس، عن أمله الكبير بالدور الكويتي ودور سمو الامير في حل هذه الأزمة، مشيرا الى ان المجتمع الدولي يدعم الكويت في مساعيها، مؤكدا جاهزية الجميع لتقديم الدعم لاتمام هذا الدور.وأشار إلى أنه التقى سمو الامير، واستمع من سموه إلى آخر تطورات هذه الازمة، وابدى استعداده لنقل هذه الآراء الى الامين العام للامم المتحدة ليرى ما يمكن ان يقوم به حيال هذه الازمة.
وقال لايتشاك إن الخطة الاساسية وبرنامج الجمعية في الدورة الـ72 الحالية يركز على تحويل العالم ليكون مكانا افضل للحياة، من خلال برامج التنمية المستدامة.واكد أن الجمعية تعمل على تحقيق هذا البرنامج التنموي، لافتا الى ان المشكلة التي تواجه الجمعية وتشكل تحديا كبيرا هي التمويل، واضاف ان الجمعية تسعى إلى اشراك القطاع الخاص معها.وبين ان البرنامج التنموي يتضمن مجالات عديدة، أبرزها دعم قطاع الماء من اجل التنمية الدائمة، وتنظيم حدث رئيسي للشباب في مايو المقبل، واطلاعهم على دور الامم المتحدة تجاه الجيل الجديد، اضافة الى الحدث الاهم في يونيو المقبل، الذي يتناول موضوع تمويل برامج التنمية المستدامة.وذكر لايتشاك ان «اهم اولويات الجمعية درء أي صراع وحماية السلم العالمي، وإعادة التشكيل، حيث إن العالم يتغير ويجب ان نتغير معه، لذا سنبدأ بعمليتين في هذا الصدد، الاولى إحداث التغيير في الامم المتحدة، والثانية إعادة تأهيل وتشكيل الجمعية».