استقرت مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام تداولات الثلاثاء متخلية عن المكاسب، التي سجلتها في وقت سابق بالجلسة، ووقعت أسهم شركات الطاقة تحت وطأة الضغوط بالتزامن مع تراجع أسعار النفط، وكان «داو جونز» قد تخطى حاجز 26 ألف نقطة للمرة الأولى في تاريخه.

وتراجع «داو جونز» الصناعي إلى 25793 نقطة بعد مكاسب بحوالي 270 نقطة، كما انخفض «ناسداك» إلى 7223 نقطة، بينما تراجع «S&P» إلى 2776 نقطة.

Ad

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنحو 0.1 في المئة إلى 398.35 نقطة.

وانخفض مؤشر «فوتسي» البريطاني (- 13) نقطة إلى 7755 نقطة، وارتفع مؤشر «داكس» الألماني (+ 45) نقطة إلى 13246 نقطة، كما صعد المؤشر الفرنسي «كاك» (+ 4) نقاط إلى 5513 نقطة.

وفي آسيا، أنهت الأسهم اليابانية تعاملات أمس، على انخفاض لتقتفي أثر نظيرتها الأميركية، التي اختتمت جلسة الثلاثاء منخفضة، ليهبط مؤشر «نيكي» من أعلى مستوياته في 26 عاماً.

وكشفت بيانات صادرة، أمس، ارتفاع طلبيات الآلات الأساسية للشهر الثاني على التوالي، إذ ارتفعت 5.7 في المئة خلال نوفمبر الماضي مقارنة بالشهر السابق.

وعند الإغلاق، انخفض مؤشر «نيكي» 0.35 في المئة ليصل إلى 23868 نقطة، بعدما سجل، أمس، مستوى 23952 وهو الأعلى منذ نوفمبر عام 1991، كما تراجع المؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» بنسبة 0.2 في المئة إلى 1890 نقطة. في المقابل، ارتفع مؤشر الأسهم الصينية «شنغهاي المركب» خلال تداولات، أمس، لليوم الثاني على التوالي، ليصل إلى أعلى مستوياته في شهرين. وأغلق مؤشر «شنغهاي» المركب الجلسة مرتفعاً 0.3 في المئة عند 3445 نقطة، وهو الأعلى منذ الثالث عشر من نوفمبر عام 2017، بينما أنهى مؤشر «شنتشن» التعاملات منخفضاً 0.3 في المئة.

وارتفع سهم أكبر شركة لإنتاج النفط والغاز في الصين «بتروتشاينا» 1.26 في المئة، كما صعد سهم أكبر شركة صينية لتعدين الفحم «تشاينا شينهوا» 1.3 في المئة.

وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر أسهم هونغ كونغ «هانغ سنغ» إلى مستوى قياسي أعلى جديد، حيث صعد 0.25 في المئة إلى 31983 نقطة.

من جانبها، بددت أسعار الذهب المكاسب التي حققتها في المعاملات المبكرة ليجري تداول المعدن النفيس بانخفاض طفيف أمس، في حين تعافى الدولار من أدنى مستوى في ثلاث سنوات مقابل سلة من العملات. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1334.86 دولاراً للأوقية (الأونصة) بعد أن ارتفع إلى 1343.91 دولاراً في وقت سابق من الجلسة، ولامس الذهب أقوى مستوياته منذ الثامن من سبتمبر أيلول عند 1344.44 دولاراً للأوقية يوم الاثنين.

ونزل الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.1 في المئة إلى 1335.40 دولاراً للأوقية.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.3 في المئة إلى 90.684 بعد أن انخفض لأدنى مستوياته منذ ديسمبر 2014 البالغ 90.113 في وقت سابق من الجلسة. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام ولكن بوتيرة تدريجية.

ويتأثر الذهب كثيراً بزيادة أسعار الفائدة الأميركية التي تؤدي لارتفاع تكلفة الفرصة البديلة لحائزي المعدن الأصفر بينما تعزز الدولار المقوم به المعدن.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم في المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 1100 دولار للأوقية. وتراجع المعدن نحو 3 في المئة أمس الأول بعد أن بلغ مستوى قياسياً مرتفعاً عند 1138 دولاراً للأوقية يوم الاثنين. ويواصل البلاديوم موجة ارتفاع في حين تغذي زيادة الطلب على المعدن من قطاع السيارات مخاوف بشأن المعروض.

وتراجعت الفضة 0.3 في المئة إلى 17.15 دولاراً للأوقية.

واستقر البلاتين تقريباً دون تغيير يذكر عند 998 دولاراً للأوقية بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ الثامن من سبتمبر عند 1006.60 دولارات.