أقلامهم صاجات
![محمد الوشيحي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1579110147954926500/1579110167000/1280x960.jpg)
قبل أيام نجحت راقصات التعري في الرقص على طاولة بشار في دمشق، وتحويل الأقلام إلى صاجات رقص، بعد أن أثنين على "نجاحه في الحفاظ على سورية والتصدي للإرهاب والإرهابيين"! وقبل سنوات نجحن في الرقص على طاولة معمر ليبيا، أو مدمرها، وأبدعن في كيل المديح لإنجازاته الأدبية والنهضوية، وتبارين في مَن تتعرى أكثر أمام ذلك القائد الفذ، كما يرينه.الآن، وبعد موت القذافي، اكتشف اتحاد الأدباء والكُتاب العرب، أو اكتشفت أولئك الراقصات، أنه لم يكن أديباً ولا نهضوياً، بل قاتلاً ديكتاتورياً سفاحاً… ولو نجحت الثورة السورية وسقط بشار، لوجدنا الراقصات يرقصن على طاولات الثوار، ويشتمن بشار.هكذا هو اتحاد الأدباء العرب، اتحاد الرقص بالأقلام على طاولة كل مَن يدفع، تماماً كمهنة "طقاقات الأفراح" اللواتي يمدحن العريس وهن لا يعرفن إلا اسمه… طالما يدفع.