في خطوة تعكس رغبة إيران بالتوسع ثقافياً في المنطقة، أعلن مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، رئيس هيئة مؤسسي جامعة آزاد الإسلامية، علي أكبر ولايتي خطة طموحة لفتح أفرع للجامعة في عدد من الدول العربية، من بينها سورية، غير أن هذه المؤسسة ستدرس باللغة الإنكليزية التي منع تدريسها قبل أيام في المدارس الابتدائية بإيران. وكشف ولايتي، أمس في كلمة خلال تنصيب علي رضا شيخ عطار مديراً عاماً للشؤون الدولية بالجامعة، عن موافقة الرئيس السوري بشار الأسد على افتتاح فروع للجامعة، التي تعد الأكبر في إيران، بـ«جميع مدن سورية».
وقال ولايتي، الذي عيَّنه خامنئي رئيساً لهيئة أمناء الجامعة التي أسسها الرئيس الراحل هاشمي رفسنجاني بعد وفاة الأخير، أنه حصل على تأكيدات الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، أخيراً، لاستيفاء إجراءات قانونية لإضافة فروع جديدة لفرع الجامعة الوحيد والمتواضع في لبنان.وأكد أن رئيس «المجلس الإسلامي الأعلى» في العراق، نائب رئيس البرلمان العراقي همام حمودي أبلغه الأسبوع الماضي المضي في تفعيل اتفاق سابق يسمح بتأسيس فروع للجامعة في كربلاء والنجف وبغداد والبصرة وأربيل، موضحاً أن «جامعة آزاد تمثل قوة كبيرة لنشر الإسلام، وإظهار أن الإيرانيين استطاعوا نشره حتى في الصين منذ مئات السنين».وجامعة «آزاد» (الحرة) أسسها الرئيس الراحل هاشمي رفسنجاني، وقام المرشد الأعلى بتعيين ولايتي رئيساً لهيئة أمنائها بعد وفاة رفسنجاني لقطع الطريق أمام الحكومات المتعاقبة للسيطرة عليها، وأدى قراره إلى سجالات كبيرة للبلاد، وخاصة أن رأسمالها يزيد على ما يعادل خمسين مليار دولار، ولديها فروع في جميع المدن وبعض القرى الإيرانية.
أخبار الأولى
إيران تتوسع ثقافياً بالإنكليزية!
18-01-2018