تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات، أمس الأول، وتعرضت لضغوطات من أسهم قطاعي الطاقة والصناعة، بالتزامن مع مخاوف المستثمرين من إغلاق محتمل لوكالات حكومية في الولايات المتحدة.

وهبط «داو جونز» الصناعي إلى 26018 نقطة، كما تراجع «ناسداك» إلى 7296 نقطة، بينما تراجع «S&P» إلى 2798 نقطة.

Ad

وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية تعاملات، أمس، على ارتفاع في ظل صعود سهم «نينتيدو»، مع تبدد مخاوف المستثمرين من تعطل بعض الوكالات الحكومية الأميركية جزئياً بعد تبني مجلس النواب الأميركي إجراء مالياً مؤقتاً لتفادي التعطل.

ويتوقع المستثمرون استمرار الاتجاه الصعودي بدعم من مواصلة إعلان الشركات اليابانية عن نتائج أعمال قوية للربع الرابع من العام الماضي. وارتفع سهم «نينتندو» بنسبة 4.3 في المئة بنهاية الجلسة إلى 48.32 ألف ين ياباني، بعدما كشفت الشركة عن اللعبة التفاعلية، التي تحول نماذج من الورق المقوى إلى لعب بشكل كامل «نينتيدو لابو»، مواصلاً بذلك ارتفاعه هذا الشهر بأكثر من 17 في المئة عند أعلى مستوى في تسع سنوات.

وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر «نيكي» 0.19 في المئة إلى 23808 نقاط، كما ارتفع مؤشر «توبكس» 0.7 في المئة إلى 1889 نقطة.

أيضاً، أغلقت الأسهم الصينية تعاملاتها على ارتفاع عند أعلى مستوى في عامين، وسجل مؤشر «شنغهاي» المركب مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي بدعم من ارتفاع أسهم البنوك.