تبنى مجلس النواب الأميركي إجراء ماليا مؤقتا لتفادي شلل الإدارات الفدرالية، بانتظار التصويت الذي سيجري في مجلس الشيوخ.

وتبنى مجلس النواب تمديداً للموازنة لأربعة أسابيع، أي حتى السادس عشر من فبراير بـ230 صوتا مقابل 197.

Ad

ويتوجب على مجلس الشيوخ أن يتخذ بدوره قراراً حول هذا الشأن قبل اليوم.

وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق حول الموازنة، سيتوقف عدد كبير من المؤسسات الفدرالية عن العمل، وستكون تلك المرة الأولى منذ أكتوبر 2013 عندما بات مئات الآلاف من الموظفين في حالة بطالة قسرية لأسبوعين لتعذر دفع الرواتب، وفقا لوكالة «فرانس برس».

وترغب الأغلبية الجمهورية في الكونغرس في إقرار موازنة للعام 2018 تتضمن زيادة في النفقات العسكرية، بموجب وعد قطعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب للناخبين باعتبار أن القوات المسلحة تحتاج إلى مزيد من التجهيز بعد أكثر من 16 سنة من الحروب.

ومقابل التصويت لمصلحة الميزانية تطالب الأقلية الديمقراطية بإيجاد حل لنحو 690 ألفا ممن يسمون «الحالمين» (دريمرز) وهم من الشباب والبالغين الشباب الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير شرعي، عندما كانوا أطفالا وباتوا مهددين بالطرد بد إلغاء برنامج «داكا» الذي أقرته إدارة باراك أوباما ومنحهم تصريحا مؤقتا بالإقامة.

كما يطالب الديمقراطيون على المدى البعيد بتمويل برنامج «تشيب» المخصص للتأمين الصحي الحكومي للأطفال الفقراء والمهدد، نتيجة تعديل نظام التأمين الصحي.