الانسحابات تتوالى من «وثيقة قرطاج»
في خطوة قد تعيد تشكيل المشهد السياسي في تونس، أعلن حزب حركة «مشروع تونس»، انسحابه من وثيقة قرطاج وإنهاء دعمه للحكومة، التي يقودها يوسف الشاهد، مساء أمس الأول. وأرجع الحزب، الذي يقوده محسن مرزوق، في بيان نشره على صفحته الرسمية في «فيسبوك» قرار انسحابه إلى «عجز اتفاق قرطاج على تنفيذ ما تم الاتفاق حوله». وبذلك يصبح عدد الأحزاب المنسحبة من الوثيقة 3 من أصل 9، في مؤشر على بدء تشكل مشهد سياسي جديد وتحالفات مغايرة، قبل أشهر من موعد إجراء انتخابات البلدية في مايو المقبل.