الكويت تفتتح مشروع تأهيل وترميم مدارس في تونس
• الظفيري: نسعى أن نكون مساهماً بارزاً في التنمية
• سعيد: المشروع يساعد في تحسين العملية التربوية
أعلن السفير الظفيري انطلاق مشروع ترميم عدد من المدارس التونسية بدعم كويتي، مشيراً إلى أن المشروع يهدف إلى تحسين ظروف التعليم.
افتتح سفير الكويت لدى تونس أحمد الظفيري، أمس، بمحافظة «سليانة» شمال غرب تونس مشروع تأهيل وترميم عدد من المدارس في إطار المنحة التي قدمتها الكويت بقيمة 672.8 ألف دولار في نوفمبر الماضي.وأعلن السفير الظفيري في تصريح لـ«كونا»، خلال زيارته لمدرسة «القرية الشمالية» بمنطقة «كسرى» من محافظة «سليانة» انطلاق مشروع ترميم وتأهيل عدد من المدارس التونسية.وأضاف أن هذا المشروع تم بالتنسيق مع وزارة التربية التونسية ولجنة المساعدات الخارجية بمجلس الوزراء الكويتي الذي تكفل بتمويل المرحلة الأولى من المشروع على أن يساهم متبرعون وجهات مانحة كويتية أخرى في تمويل المرحلة الثانية.
وأوضح أن هذا المشروع يهدف إلى تحسين ظروف التعليم في المدارس التونسية، والتي واجهت في السنوات الأخيرة العديد من المصاعب والمشاكل، خصوصا تلك التي تقع في محافظات داخلية وفي تضاريس صعبة.وفي حين اعتبر السفير الظفيري أن مشروع ترميم المدارس في هذه المدن التونسية الداخلية يعكس حجم التعاون بين الكويت وتونس، دعا إلى بحث سبل تعزيز هذه العلاقات لتشمل عدة مجالات أخرى كالصحة والبنية التحتية والثقافة، مشددا على أن الكويت تسعى إلى أن تكون مساهما بارزا في التنمية بتونس.
تقدير كويتي
من جهته، ذكر محافظ «سليانة» علي سعيد أن «هذه المبادرة بتمويل مشروع ترميم المدارس تعكس تقدير الكويت لتونس ووقوفها إلى جانبها من أجل أن تتجاوز الصعوبات الاقتصادية والتنموية».وأوضح سعيد أن هذا المشروع يساهم في تحسين مناخ العملية التربوية في المدارس، حيث ستبذل جهودا لتحسين وتأهيل قاعات التدريس والشبكات الصحية ومحيط المدارس مما سيكون له أثر إيجابي كبير على ظروف التدريس والتعلم لاسيما في فصل الشتاء.وشدد على أن «الدعم الكويتي لتونس ليس حديثا، إنما يعود إلى عشرات السنين، وقد شمل جل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، ولعل خير دليل على ذلك هو سد مدينة سليانة الذي أقيم منذ عشرات السنين بتمويل كويتي»، داعيا إلى تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.وقام السفير الظفيري ومحافظ «سليانة» بجولة في مختلف أرجاء مدرسة «القرية الشمالية» اطلعا خلالها على جملة النقائص التي تعانيها وتم تضمينها في مشروع ترميمها.