استنفرت الأجهزة الأمنية وفرق الإدارة العامة للاطفاء، مساء أمس الأول، إثر تلقي غرفة عمليات وزارة الداخلية بلاغا يفيد بانهيار «السقالة المعدنية» الخاصة بأحد المشاريع المشتركة، والتابعة لوزارتي الكهرباء والماء والأشغال، مما نتج عنه تعطل الحركة المرورية على الدائري السادس باتجاه مدينة الجهراء، ولم يسفر الحادث عن أي خسائر بشرية أو إصابات بين مرتادي الطريق، واقتصر على المادية، التي لحقت بالسقالة. وأكد المدير العام لهيئة الطرق والنقل البري أحمد الحصان، أن الحادث لم يتسبب في أي إصابات، مشيرا إلى أنه سيعد تقريراً حول الحادث، ومحاسبة المقصر «إذا وجد أي تقصير».
وقال الحصان، في تصريح صحافي، لـ«كونا»، إن «الحادث تمثل في سقوط الحماية المنصوبة أسفل خطوط الضغط العالي القريبة من موقع أحد المشروعات، نتيجة للرياح القوية وحالة الطقس المتقلبة التي تمر بها البلاد». ونفى ما تردد عن سقوط أجزاء إنشائية من الجسر. وأوضح أن «الشدة المعدنية» توضع أسفل خطوط الضغط العالي، ضمن إجراءات الأمن والسلامة التي تشترطها هيئة الطرق على المقاولين المنفذين للمشروعات.وأضاف انه لم ينجم عن الحادث أي إصابات، مبينا انه تمت ازالة الحديد عن الطريق وفتحه وعودته إلى وضعه الطبيعي.وذكر أن الهيئة طالبت المقاول بضرورة الالتزام بأسس الأمن والسلامة، مؤكدا أن الحادث لا يعطل مسار الأعمال الخاصة بالمشروع.بدوره، قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للاطفاء العقيد خليل الأمير، إن «فرقة إطفاء مركز كبد ومركز العمليات والإسناد انتقلا فور تلقي البلاغ إلى الموقع وتم التعامل مع حطام السقالة بالتعاون مع مهندسي وزارة الأشغال، واستخدام جرافات الإطفاء، حيث تم رفع الحطام من الطريق العام وتأمين الموقع».وأضاف أن دوريات الإدارة العامة للمرور، ودوريات الإدارة العامة لشرطة النجدة، ودوريات الأمن العام وجدت في موقع الحادث، وحولت الحركة المرورية للمركبات القادمة للموقع، الأمر الذي سهل وسرع عملية رفع الأنقاض، واعادة الحركة إلى وضعها الطبيعي.
محليات
سقوط «سقالة» حديدية عطّل المرور على «السادس»
21-01-2018