دينا: قادرة على أداء الأدوار كافة بشهادة النقاد والجمهور

كيف وجدت رد الفعل حول دورك في «الطوفان»؟

سعدت برد فعل المشاهدين ونسب المشاهدة التي نالها المسلسل بعد عرضه خارج رمضان، وهو حقّق نجاحاً فاق توقعاتي. وتفاعل الجمهور مع الشخصيات هوّن علينا صعوبات عدة واجهناها سواء التصوير المكثف أو المشاهد الدقيقة التي تضمنتها الأحداث، فلا يمكن أن أنسى الصفعة التي تعرضت لها من فتحي عبد الوهاب خلال التصوير وغيرها من تفاصيل كثيرة.

هل تشغلين نفسك بتوقيت العرض؟

توقيت العرض من اختصاص المنتج، ولا أتدخل فيه أو أتطرق إليه. لكن ثمة مشاريع أوافق عليها وأكون على علم بأنها ستعرض في رمضان مثلاً. وعندما أرتبط بعمل أسأل عن جدول التصوير الزمني، خصوصاً أنني ألتزم بمواعيدي ولا أرغب في أن أكون سبباً في تعطيل أي عمل بسبب ارتباطي بمشاريع أخرى.

هل ترين أنك ما زلت محصورة في نوعية محددة من الأدوار؟

أعتقد أن هذا الأمر أصبح من الماضي بالنسبة إليّ لأنني أثبتت قدرتي، وبشهادة النقاد والجمهور، على تقديم أنواع مختلفة من الأدوار تمثِّل مختلف الفئات الاجتماعية، وهذا هو دور الممثل. صحيح أن ثمة أدواراً أتميز بها أكثر من غيرها، لكن في النهاية أصبحت أملك القدرة على اختيار الشخصيات التي تضيف إلي وتجعلني أظهر بشكل مختلف في كل مرة.

«الأب الروحي»

ما سبب حماستك للمشاركة في مسلسل «الأب الروحي 2»؟

المسلسل تجربة وحالة درامية مختلفة عن غيرها بشكل كامل، وهو مكون من خمسة أجزاء يتولى كلاً منها فريق عمل مختلف، وثمة شخصيات تدخل وأخرى تختفي. تستهويني هذه النوعية من الأعمال لأن الجمهور لا يعرف متى يمكن أن ينتهي دور هذا الممثل أو ذاك. عموماً، المشروع مميّز عن غيره من أعمال درامية، بالإضافة إلى أن الشركة المنتجة «فنون مصر» للمنتجين ريمون مقار ومحمد عبد العزيز من الشركات المحترمة التي تهتم بما تقدّمه للجمهور.

حدثينا عن التمرينات.

عقدت جلسات عمل مع المخرج تامر حمزة، وهو من يتولى إخراج الجزء كاملاً. الشخصية التي أجسدها لا تظهر في البداية، بل في الحلقة 30، وهي مؤثرة بقوة وظهورها يغير مسار الأحداث.

ألم تقلقي من الظهور المتأخر، تحديداً في منتصف الحلقات؟

لا أهتمّ إلا بطبيعة الدور الذي أقوم به. تتوافر عناصر النجاح في دوري في المسلسل، ويهمني أن يكون تأثيره في الأحداث قوياً كما قرأته في السيناريو.

هل تعاقدت على مشاريع درامية جديدة لرمضان المقبل؟

حتى الآن لم أوقع تعاقدات درامية جديدة، لكن ثمة مشاريع درامية عدة أحسم موقفي منها خلال الأيام القليلة المقبلة.

طلاق ورقص

لماذا تأخرت في إعلان طلاقك؟

لم أتاخر في هذا الأمر، لكني لا أتحدث عن حياتي الشخصية كثيراً. عندما سئلت في أحد البرامج التلفزيونية عن علاقتي بزوجي أعلنت أننا انفصلنا. أرغب في التركيز في عملي باستمرار، من أدوار جيدة ورقصات، وفي ألا تكون حياتي الشخصية محور الحديث في الإعلام.

لكن خرجت إشاعات عدة حول هذا الأمر.

تلاحقني الإشاعات كثيراً، وعندما أجد فرصة للرد لن أتاخر، فحياتي كتاب مفتوح ولا أخفي أي أمر. لكن ثمة أخبار لا تستحق الاهتمام بها ولا أعرف مصدرها أو سبب نشرها وتكون خاطئة تماماً، سواء عن ترشيحي لأعمال فنية أو عن حياتي الشخصية. لذا أتجاهل التعامل معها لتختفي كما ظهرت.

بمناسبة الحديث عن الرقص، لماذا توقف مشروعك مدرسة الرقص الشرقي؟

لأنني أرغب في إقامة المشروع بمصر، ولكن للأسف لا تتوافر لدينا تصاريح رسمية باسم مدرسة للرقص الشرقي، والمدارس الموجودة في هذا المجال هي فروع لمدارس في الخارج، من ثم تصاريحها مختلفة عما أرغب في تنفيذه. أتمنى معالجة هذا الأمر قانونياً.

لماذا لم تقدمي الجزء الثاني من برنامج «الراقصة»؟

لأسباب مختلفة، لكن أتمنى تقديم مواسم أخرى منه سواء على القناة نفسها أو عبر قناة أخرى، فهو تجربة مهمة بالنسبة إليّ وأعتز بها كثيراً.