أحزاب لبنان تتعامل بـ «القطعة» مع الانتخابات

• ارتفاع عدد ضحايا الصويري إلى 16
• الأمن يلاحق سيارة مفخخة لـ «فتح الإسلام»

نشر في 22-01-2018
آخر تحديث 22-01-2018 | 00:02
لبنانيون يمارسون رياضة المشي والركض على كورنيش بيروت أمس (أ ف ب)
لبنانيون يمارسون رياضة المشي والركض على كورنيش بيروت أمس (أ ف ب)
على مسافة أقل من 4 أشهر على الاستحقاق الانتخابي، لا يزال التريث يطبع الحركة ذات الطابع الانتخابي، لدى مختلف القوى والأحزاب، الغارقة على ما يبدو، في قراءة متأنية لموجبات النسبية التي يخوضون غمارها للمرة الأولى، مع كل ما يعنيه ذلك من ترو في نسج التحالفات، ما يدفع بعض المراقبين إلى ترجيح فرضية "تعامل الأحزاب "على القطعة" مع المشهد الانتخابي، بعيداً من التحالفات الموسعة.

وفي انتظار اكتمال الصورة الانتخابية، انبرى لاعبو الداخل على اختلافهم، إلى إطلاق حوارات مع خصومهم لتصحيح مسار العلاقات في ما بينهم، وآخر تلك الاجتماعات بين وزير الإعلام ملحم الرياشي ووزير الثقافة غطاس خوري في السراي الحكومي، وبحضور رئيس الحكومة سعد الحريري.

وأكدت مصادر متابعة أن "العلاقة بين الحزبين تتجه إلى التحسن".

الى ذلك، تعقد اللجنة الوزارية لتطبيق قانون الانتخابات اليوم اجتماعا لمناقشة بند تمديد مهل اقتراع المغتربين الذي كاد ان يفجر مجلس الوزراء الاسبوع الماضي. ومن المتوقع ان يغادر الحريري غداً الى دافوس في سويسرا لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي، ويمكث 3 أيام فيها لإجراء لقاءات حول برنامج لبنان الاستثماري.

في موازاة ذلك، اعتبر البطريرك مار بشارة بطرس الراعي أن "مأساة الـ 14 سورياً الذين قضوا من البرد والصقيع أثناء محاولتهم الدخول إلى لبنان بطريقة غير شرعية مسؤولية الأسرة الدولية التي لا تريد إيقاف الحروب وإحلال السلام في سورية وبلدان المنطقة، وتكشف يوماً بعد يوم أنها غير معنية بالكائنات البشرية وبسلامة المواطنين وحقوق عيشهم الكريم في أوطانهم".

وتوجه الراعي، أمس، خلال ترؤسه قداس الأحد للسياسيين بالقول: "أنتم وكلاء لا أرباب، خدام لا أسياد، وأنتم مؤتمنون على تأمين الخير العام لا خيركم الشخصي فقط ومصالحكم الفئوية".

الى ذلك، أكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب غسان مخيبر في حديث اذاعي، أمس، أن "الهم الأكبر للبنانيين هو الهم الأمني، والقوى الامنية اللبنانية أثبتت أنها ساهرة على الأمن وأن عملها استباقي، وهي حمت لبنان من الآتون الذي وقعت فيه دول المنطقة والدول الأوروبية، فشكراً لهذه الأجهزة، وأنا لا اضع عملها في الإطار الانتخابي، بل لحماية اللبنانيين".

وأفادت مصادر بأن ​الجيش اللبناني​ عثر على جثتين جديدتين تعودان لامرأة وطفل في جرد الصويري لنازحين سوريين تجمدا بسبب الطقس البارد خلال تسللهما إلى لبنان، ليرتفع العدد الى 16.

في غضون ذلك، قال موقع "​النشرة​" إن ​الأجهزة الأمنية​ عممت على وحداتها في ​مدينة صور​ مواصفات سيارة مزورة اللوحة، تنوي تنفيذ عمل إرهابي من قبل تنظيم "فتح الإسلام".

back to top