بينما حضر النصاب المقرر لانعقاد الجلسة التكميلية لجلسة مجلس الأمة أمس في استراحة النواب والوزراء، غاب الطرفان عن قاعة عبدالله السالم ليطير النصاب والجلسة.

ولم يختلف "منيو" الاستراحة الحافل بأصناف المأكولات كثيراً عن جدول الأعمال المزدحم بالموضوعات، فالاثنان انتهت صلاحيتهما في اليوم ذاته، لا سيما أن بعض البنود على جدول الأعمال التي عملت عليها اللجان البرلمانية والحكومة منذ سنوات انتهت قيمتها التشريعية والتنفيذية اليوم.

Ad

21 عضواً، بينهم وزيران فقط، دخلوا القاعة أمس، بينما كان الآخرون في استراحاتهم، وكان مقرراً أن يناقش المجلس خلال جلسة أمس عدداً من الموضوعات، منها تقرير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية بشأن الإذن للحكومة بعقد القروض العامة، وسط طلب نيابي بسحب التقرير وإحالته إلى لجنة الميزانيات والحساب الختامي.

وتعليقاً على عدم انعقاد الجلسة، قال النائب عبدالكريم الكندري: "الجلسة الثانية تروح، لأنهم نايمين، وما أبي أسمع النائب الذي كان يصارخ ويقول نبي نقر قوانين بلا استجوابات، لأنه لم يحضر"، في حين قال النائب عادل الدمخي: "لا الحكومة ولا نوابها حضروا... والنائب حمد الهرشاني بالخارج ليش ما دش".

أما النائب رياض العدساني فقال: "شخص يقول لا تقدم الاستجوابات أنت تعطل التنمية... ها اليوم وينه"، بينما قال النائب حمدان العازمي: "واضح أن الأمر مخطط له"، مؤكداً أن "عدم اكتمال النصاب تتحمل مسؤوليته السلطتان. وأعتقد أن هناك تعمداً لعدم الحضور رغم وجود نواب ووزراء بالمجلس".

ولدى خروجه من القاعة، قال النائب شعيب المويزري لـ"الجريدة": "واضح أنه ترتيب"، في حين استغربت النائبة صفاء الهاشم عدم انعقاد الجلسة، مشيرة إلى أن "جدول الأعمال كان مرسوماً وفيه مواضيع تهم مصالح المواطن".

وأوضحت أن من أهم مهام وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة التنسيق بين الحكومة والنواب، وهو يعلم أن هناك 6 وزراء خارج القاعة، فلماذا لم يدخلهم القاعة؟

الحضور من النواب والوزراء

حضر الجلسة قبل رفعها نهائياً 20 عضواً بينهم وزيران، إضافة إلى الرئيس مرزوق الغانم، وهم: مبارك الحريص، وعادل الدمخي، وسعدون حماد، ورياض العدساني، وعبدالله فهاد، وعبدالكريم الكندري، وعبدالله الرومي، ونايف المرداس، وشعيب المويزري، وحمدان العازمي، وأسامة الشاهين، ومبارك الحجرف، وصالح عاشور، ويوسف الفضالة، ومحمد الدلال، وعمر الطبطبائي، وخالد الشطي، وراكان النصف، والوزيران عادل الخرافي، وأنس الصالح.