شهدت منطقة كبد، فجر أمس، جريمة قتل بشعة أقدم خلالها وافد مصري (54 عاما) على قتل زميله بالعمل، وهو مصري أيضا، (48 عاما)، بعد أن سدد له طعنة نافذة في رقبته بواسطة سكين داخل مقر الشركة التي يعملان بها، قبل أن يسلم نفسه لرجال الأمن.

وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ «الجريدة» أن غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا فجر أمس يفيد بوجود جريمة قتل بإحدى الشركات في منطقة كبد، وفور تلقي البلاغ توجه رجال أمن محافظة الأحمدي بقيادة المدير العام لأمن المحافظة، العميد عبدالله سفاح، ومدير إدارة العمليات، العقيد عوض الشمري، ومدير المباحث، العقيد عمر الرشيد، الى موقع البلاغ وشاهدوا جثة وافد مصري وسط بركة من الدماء، وشاهد رجال الأمن شخصا آخر يجلس بجانب الجثة، تبين أنه القاتل.

Ad

وأضاف المصدر أن رجال الأمن تحفظوا على القاتل الذي تبين أنه زميل المجني عليه بالعمل، ويسكنان في سكن الشركة الذي شهد الجريمة، ومن ثم أخضعوا القاتل لعملية تحقيق أولية، اعترف خلالها بطعن المجني عليه بواسطة سكين، وأرشدهم عن مكان وجود السكين التي استخدمها بالجريمة، كما اعترف بقتل المجني عليه، لأنه كان كثير الاستهزاء به، ودائما ما يحتقره ويقلل من شأنه، الأمر الذي أدى الى حدوث مشاجرة بينهما أقدم خلالها على طعنه بالسكين، وأنه لم يكن يقصد قتله.

وقال إن رجال الأمن استدعوا رجال الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي ووكيل النائب العام الى موقع البلاغ، وقد دلت المعاينة الأولية للجثة من قبل الطبيب الشرعي على أن الجاني وجّه طعنة واحدة نافذة في رقبة المجني عليه كانت كفيلة بإنهاء حياته، فأمر وكيل النائب العام برفع جثة المجني عليه وإحالتها الى إدارة الطب الشرعي، وكلف رجال المباحث إجراء التحريات اللازمة، وعرض القاتل على النيابة العامة.