سجلت الكويت قفزة نوعية في مؤشر الأداء البيئي العالمي الصادر عن مركز البيئة التابع لجامعة ييل الأميركية، وتبوأت المركز الـ 61 من مجموع 180 دولة خاضعة للتقييم بعد أن كان تصنيفها بالمركز 113 في 2016.

ووفقا لهذا التقييم الجديد فقد جاء ترتيب الكويت الثاني خليجياً وعربياً في هذا المؤشر بعد دولة قطر حسب آخر تقرير صدر أمس الأول عن المركز المذكور.

Ad

ومن جانبه، ثمن المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الاحمد جهود مؤسسات الدولة الحكومية والاهلية والتطوعية العاملة في تحسين الأوضاع البيئية في البلاد وآليات التعاطي مع السياسات الجديدة للهيئة العامة للبيئة في ضوء قانون حماية البيئة رقم 42 لسنة 2014 وتعديلاته، والتي نتج عنها هذا التقدم الملحوظ لموقع الكويت على الصعيد الدولي، كما ثمن جهود العاملين في الهيئة والتي انعكست بشكل إيجابي لتبرز جانبا من التطور في إدارة الشأن البيئي بالبلاد.

وأوضح أن التقييم الأولي للتقرير يبين تحسن الكويت الملحوظ في أغلب القطاعات البيئية، كما يشير التقرير كذلك إلى استقرار وتراجع في مؤشرات محددة ستخضع للتقييم العلمي من فرق الهيئة العامة للبيئة بغرض التدقيق والمتابعة بما يحقق تطوير وتحسين تصنيف الكويت في التقارير القادمة.

وأشار الأحمد إلى أن هذا التقييم يؤكد استمرار النهج الإيجابي الذي تنتهجه الكويت ممثلة بالهيئة العامة للبيئة في إدارة القطاعات البيئية والتي كان من ثمارها أيضاً تصنيف الكويت من منظمة الصحة العالمية في العام الماضي ضمن أفضل 10 دول بالعالم في قطاع تأمين مياه الشرب النظيفة وجمع ومعالجة مخلفات الصرف الصحي.