دخل مسؤولو نادي الزمالك في سباق مع الزمن لحسم الصفقات الشتوية التي طلب المدير الفني للفريق إيهاب جلال التعاقد معها في يناير الجاري، في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بسبب سوء النتائج وتبخر حلم المنافسة على الدوري.

وعلى رأس الصفقات التي يسعى الأبيض إلى إتمامها؛ الثنائي محمد عنتر، صانع ألعاب فريق الأسيوطي، ومحمد شريف لاعب وسط فريق وادي دجلة، في ظل التراجع الحاد في مستوى عدد كبير من لاعبي القلعة البيضاء في الفترة الأخيرة، ما دفع مجلس الإدارة إلى البحث عن بدائل.

Ad

وشهدت الساعات الماضية مفاوضات مكثفة من قبل مسؤولي النادي الأبيض مع إدارة الأسيوطي، لتقريب وجهات النظر بين الناديين، وحسم الصفقة بشكل رسمي خلال الساعات المقبلة، ورفض النادي الأبيض مبدأ التعاقد مع عنتر على سبيل الإعارة، وليس البيع النهائي، متمسكا بضمه نهائيا، كما رفض شراء اللاعب نظير 20 مليون جنيه، كما حدد ناديه.

وتشهد الفترة الحالية خلافا بين الزمالك والأسيوطي على بند نسبة البيع أو الإعارة مستقبلا، بعدما طلب مسؤولو ممثل الصعيد تقاضي 20 في المئة من قيمة انتقال محمد عنتر لأي ناد آخر بخلاف الحصول على 15 مليون جنيه للاستغناء عن اللاعب نهائيا.

وجاء رفض نادي الأسيوطي للعرض الرسمي المقدم من النادي المصري لضم محمد عنتر مقابل 12 مليون جنيه، ليضع الزمالك في مأزق، بعدما حاول النادي الأبيض تقليل المقابل المادي المطلوب، ليقترب من حسم الصفقة رسميا مقابل 15 مليون جنيه، في حال إنهاء أزمة بند نسبة البيع.