الكويت والقادسية دخلا أجواء المباراة النهائية

لا صوت يعلو في الكويت والقادسية على صوت الاستعدادات للمواجهة المقررة بينهما، الثلاثاء المقبل، في نهائي كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، إذ أعلنت الأجهزة الإدارية، مبكراً، عن برنامج المباراة المرتقبة.

وبدت الرغبة كبيرة في فرض سرية على التدريبات، التي تسبق المباراة بـ48 ساعة، وهو ما لم يكن معهودا في السابق، ما يكشف الحرص الزائد، ورغبة كل من الفريقين في إعداد مفاجآت خاصة للمباراة النهائية.

وتبدو الحالة المعنوية داخل الأبيض والأصفر في قمتها، لاسيما أن الصفوف تشهد حالة كبيرة من الجاهزية، وعودة لأغلب المصابين، ما يوسع من الاختيارات الفنية للمدربين في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين.

في الكويت سعى الجهاز الفني بقيادة الأدرني عبدالله أبو زمع إلى وضع جميع اللاعبين في حالة كبيرة من الجاهزية، بعد ان دفع في مباراة الأمس أمام الجهراء بكأس الاتحاد، باللاعبين العائدين من الإصابة، والغائبين عن المشاركات منذ فترة طويلة، على أن تشهد التدريبات الأربعة اعتبارا من اليوم، استعدادا للمباراة النهائية الاستقرار على التوليفة الأساسية التي تبدو محسومة بدرجة كبيرة، باستثناء مركز أو اثنين. وقرر أبو زمع فتح تدريبات الأبيض اليوم وغدا أمام وسائل الاعلام والجماهير، على ان تحاط التدريبات المقررة الأحد والاثنين بالسرية المطلقة، في حين يقرر لاحقا دخول الفريق في معسكر مغلق استعدادا للمباراة، كما هي عادة الكويت قبل المواجهات الحاسمة.

انتعاشة في القادسية

وفي القادسية شهدت صفوف الفريق انتعاشة بعودة ثلاثة لاعبين دفعة واحدة من قائمة المصابين، حيث دخل الثنائي البرازيلي تياغو وليما، الى جانب محمد خليل تدريبات، أمس الأول. ومن المقرر أن تشهد باقي الأيام دخول مزيد من اللاعبين، لاسيما عبدالعزيز المشعان، وفيصل سعيد، وسيكون الغاني رشيد سوماليا، وأحمد الظفيري، إلى جانب الحارس أحمد الفضلي، غيابات الأصفر بالنهائيات. وعلى غرار الكويت فيما يخص سرية التدريباته، فرض الجهاز الفني للأصفر بقيادة المدرب داليبور، السرية على تدريبات الأصفر قبل المباراة بيومين، حيث سيكون السماح لوسائل الإعلام، وأيضا الجماهير بحضور التدريبات اليوم وغدا فقط.