ارتفعت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وتركيا، الشريكتين في حلف شمال الأطلسي «ناتو»، بعد رفض أنقرة وقف الهجوم على عفرين ومقترحاً أميركياً بإنشاء منطقة آمنة مشتركة في شمال سورية، ودعوة واشنطن إلى سحب جنودها من مدينة منبج، التي تعد مركزاً مهماً للقوات الأميركية وحلفائها الأكراد.وعقب مكالمة، اختلفت أنقرة وواشنطن على مضمونها، بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب إردوغان، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن إردوغان حذر ترامب من أن عملية «غصن الزيتون» ستتوسع في سورية لتشمل منبج.
وفي رسالة إلى دمشق، أكد أوغلو أن الجيش التركي لن يدخل في مواجهة مع النظام السوري، ما لم تتحرك القوات السورية ضده، داعياً واشنطن إلى وقف دعم الأكراد لاستعادة ثقة أنقرة.وبينما دعت ألمانيا إلى اجتماع لحلف «ناتو» لبحث الهجوم التركي، انطلقت جولة تاسعة من محادثات السلام في فيينا، وسط آمال متواضعة بكسر الجمود، بينما قررت الإدارة الذاتية الكردية بشمال سورية عدم المشاركة في مؤتمر سوتشي، المقرر الأربعاء والخميس، والذي دعت إليه وزارة الخارجية الروسية نحو 1600.
أخبار الأولى
تركيا ترفض وقف «هجوم عفرين» وتضع شروطاً على واشنطن
26-01-2018