ارتفع سعر برميل النفط الكويتي دولاراً واحداً في تداولات أمس الأول، ليبلغ 67.42 دولاراً مقابل 66.42 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الأربعاء الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط، أمس، بعدما كانت قد تراجعت في وقت سابق من أمس الأول، إذ يُنظر إلى استمرار انخفاض الدولار على أنه يدعم استهلاك الوقود.

Ad

وسجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 70.40 دولاراً للبرميل، أمس، بانخفاض قدره ثلاثة سنتات عن التسوية السابقة، بعد أن كانت قد هبطت إلى 70.07 دولاراً في وقت سابق من أمس الأول.

وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 65.52 دولاراً للبرميل بارتفاع قدره سنت واحد عن التسوية السابقة متعافية من أدنى مستوى سجلته خلال الجلسة عندما بلغت 64.91 دولاراً للبرميل.

وتلقت العقود الآجلة للخام دعماً من تراجع الدولار، الذي سجل أدنى مستوياته منذ عام 2014 مقابل سلة عملات كبرى أخرى.

وكانت الأسعار هبطت قبيل نهاية ذروة موسم الطلب الشتوي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، على الرغم من أن استمرار خفض الإمدادات وتراجع الدولار أعطيا دعماً واسعاً للسوق.

وأغلق الكثير من المصافي بعد الشتاء من أجل إجراء عمليات صيانة مما تسبب في انخفاض طلبيات شراء الخام، اللقيم الأهم لتلك المصافي.

من جانبها، أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» أمس أن سعر سلة خاماتها ارتفع أمس الأول 85 سنتاً ليستقر عند 68.46 دولاراً للبرميل بعد أن كان 67.61 دولاراً للبرميل يوم الأربعاء الماضي.

وذكرت وكالة أنباء «أوبك» في نشرتها أن المعدل السنوي لسعر السلة للعام الماضي كان 52.43 دولاراً للبرميل.

وكانت «أوبك» اتفقت أواخر 2016 في «فيينا» مع منتجين مستقلين على رأسهم روسيا على خفض إنتاجها النفطي بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً بهدف التسريع في استقرار السوق النفطي العالمي، من خلال إجراء تعديلات في إنتاج النفط عبر خفض الإنتاج، وتم تمديد العمل بهذا الاتفاق حتى نهاية العام الحالي.

يذكر أن اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة متابعة تنفيذ قرار «فيينا» المتفق عليه بين الدول الأعضاء وغير الأعضاء في «أوبك» أعلنت الأحد الماضي في اجتماعها بمسقط تمديد العمل في اتفاق خفض إنتاج النفط حتى نهاية العام الحالي.