«الامم المتحدة»: غرق 30 مهاجرا اثر انقلاب مركبهم قبالة اليمن

نشر في 26-01-2018 | 15:22
آخر تحديث 26-01-2018 | 15:22
No Image Caption
لقي 30 مهاجرا على الأقل حتفهم هذا الاسبوع اثر انقلاب المركب الذي كان يقلهم قبالة مدينة عدن في جنوب اليمن، حسب ما اعلنت الجمعة الامم المتحدة، مشيرة الى تقارير غير مؤكدة تفيد بتعرض المركب لاطلاق نار.

وقالت المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في حسابها على تويتر ان المركب كان يقل 152 صوماليا واثيوبيا عندما غادر الساحل اليمني الثلاثاء الماضي في طريقه الى جيبوتي.

وأضافت ان المركب انقلب قبالة ساحل اليمن بعيد ابحاره الى وجهته "وسط تقارير عن اطلاق نار تعرض له الاشخاص الذين كانوا على متنه".

وأكدت موظفة في منظمة الهجرة الدولية في عدن لوكالة فرانس برس حصيلة ضحايا الحادث.

كما أعلنت منظمة الهجرة في بيان انها تعمل مع المنظمات الانسانية الاخرى للحصول على معلومات اضافية من خفر السواحل في اليمن، مشيرة الى ان فرقا تابعة لها قدمت اسعافات أولية للناجين.

ويعاني اليمن، احد أفقر البلدان في العالم، من نزاع مسلح مستمر منذ سنوات بين المتمردين الحوثيين وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من تحالف عسكري عربي تقوده المملكة السعودية.

وقتل في النزاع منذ التدخل السعودي في مارس 2015 اكثر من 9200 يمني، بينما اصيب اكثر من 52 الفا، بحسب احصاءات منظمة الصحة العالمية، وسط ازمة انسانية متفاقمة تعتبرها الامم المتحدة من بين الأكبر في العالم.

رغم النزاع العسكري والازمة الانسانية، تقول منظمة الهجرة الدولية ان 87 ألف مهاجر من دول افريقية توجهوا في مراكب غير شرعية الى اليمن في 2017، معظمهم يأملون بايجاد عمل في دول الخليج المجاورة.

الا ان الاف المهاجرين أيضا من الذين وصلوا الى اليمن يحاولون العودة الى دولهم في ظل استمرار النزاع في افقر دول شبه الجزيرة العربية.

وفي اغسطس الماضي، ألقى مهربون 300 مهاجر في البحر قبالة ساحل اليمن، متسببين بغرق 56 منهم وفقدان آخرين كانوا يحاولون بلوغ اليمن.

وجاء ذلك غداة مأساة مماثلة أجبر خلالها مهرب 120 مهاجرا على القفز في المياه قبيل بلوغ ساحل شبوة في الجنوب بعدما خشي أن يتم اعتقاله لدى وصول المركب الى منطقة قريبة من الشاطئ.

وكانت مروحية عسكرية فتحت النار على قارب يحمل 140 مهاجرا قبالة الساحل اليمني في مارس الماضي، ما ادى الى مقتل 42 منهم وجرح 34.

وتضم مخيمات عديدة في جنوب اليمن لاجئين صوماليين، مع العلم ان الحدود البحرية لمناطق جنوب اليمن لا تخضع لاي رقابة فعلية.

back to top