استقبلت شاشات السينما العالمية الفيلم التاريخي "12 قويا"، الذي تتناول قصته إرسال فرقة من وكالة المخابرات الأميركية والقوات الخاصة إلى أفغانستان عقب هجمات 11 سبتمبر2001، للقضاء على عناصر طالبان.

ويتولى بطولة فيلم الدراما والإثارة النجم الاسترالي كريس هيمسورث نجم سلسلة "ثور" الشهيرة، إلى جانب مايكل شانون ومايكل بينيا وأوستن ستويل وتريفانت رودس وروب ريغل وجاك كيسي ونافيد نيغاهبان وليث ناكلي وبن اوتول وغيرهم.

Ad

وأخرج الفيلم نيكولاي فوجلزيغ وشارك في كتابة السيناريو الخاص به بيتر كريغ ودوغ ستانتون وتيد تالي كاتب سيناريو فيلم "صمت الحملان" للنجم انتوني هوبكنز.

ويقتبس الفيلم أحداثه من أحد أكثر الكتب مبيعا "جنود الحصان" لدوغ ستانتون، ويحكي قصة حقيقية لاحدى فرق القوات الخاصة الأميركية التي تم إرسالها إلى أفغانستان مباشرة، بعد أحداث 11 سبتمبر، للقيام بتفكيك حركة طالبان بمساعدة أحد القادة المحليين في أفغانستان.

ويأمل صناع الفيلم تغيير الصورة النمطية عن الأفلام الدعائية الترويجية لبعض الأحداث والمناسبات وإظهار الصورة الحقيقية التي يرى بها الغرب، وبخاصة أميركا، الأفغان.

وفور الإعلان عن الفيديو الترويجي للفيلم توقع النقاد السينمائيون أن "12 قويا" سيكون واحدا من أهم الأفلام التي تجسد الحروب التاريخية في هوليوود، لطبيعة القصة التي تركز على حدث قلب الموازين في العالم، وأحدث سلسلة من الأحداث السياسية التي رسمت خريطة جديدة للعالم.

ويتحدث الفيلم عن صعوبة قيام مجموعة الضباط المرسلة إلى أفغانستان بمحاربة حركة طالبان دون مساعدة وتدريب من جنرال أفغاني يدعى دوستم، وهو أمير الحرب السابق الذي يشغل حاليا منصب نائب الرئيس الأفغاني.

وقال كريس هيمسورث، وفقا لموقع "24" الإماراتي، إن "التحدي الأكبر الذي واجهناه خلال الفيلم يتمثل في العلاقة التي حققها هؤلاء الرجال الأميركان مع الجنرال دوستم، مما جعله يثق بهم ويستفيد من الخلافات الدموية التي دامت قروناً بين هذه القبائل، ويقنعهم بأنهم جميعا يقاتلون نفس العدو".

و"12 قويا" ليس الفيلم الأجنبي الوحيد عن الأفغان من وجهة نظر حربية أو درامية، فثمة ما يفوق السبعين فيلما من أنحاء مختلفة من العالم تتناول قصصا من أفغانستان، منها أميركي ودنماركي وبريطاني وأفغاني أيضا.