توجه الناخبون في الجمهورية التشيكية إلى مراكز الاقتراع أمس، لانتخاب أحد المرشحين، ميلوش زيمان المؤيد لروسيا، وييري دراهوس الموالي لأوروبا، رئيسا في اقتراع يرتدي فيه كل صوت أهمية كبرى بسبب الفارق الضيق بينهما.

وكان زيمان (73 عاما)، المعروف أيضا بآرائه المؤيدة للصين والمناهضة للمسلمين، حصل على 38.59 في المئة من الأصوات في الدورة الأولى، مقابل 26.59 في المئة لدراهوس (68 عاما) الرئيس السابق لأكاديمية العلوم الذي كسب هذه الأصوات، خصوصا بفضل الناخبين في العاصمة براغ والمدن الكبرى.

Ad

وكانت استطلاعات الرأي ترجح فوز دراهوس في الدورة الأولى، لأن معظم المرشحين السبعة الآخرين قدموا له دعمهم، لكن عشية الدورة الثانية تميل الكفة لمصلحة زيمان الرئيس المنتهية ولايته.