أعلن المدير العام للهيئة العامة للطرق والنقل البري م. أحمد الحصان، بدء الهيئة إجراء الدراسات التفصيلية الخاصة بمشروع مترو الأنفاق في البلاد، وآلية تنفيذ المشروع.

وقال الحصان، في تصريح صحافي، أمس، إن الهيئة حرصت كذلك في كل الاتفاقيات التصميمية للمشاريع المختلفة مع المستشارين العالميين أن تأخذ بعين الاعتبار مسارات المترو المستقبلية، مشيراً إلى أن من المشاريع المهمة، التي أخذت بعين الاعتبار مسارات المترو بها مشروع تطوير الدائري الرابع، ومشروع طريق الفحيحيل، وهي مسارات مهمة جداً وتمر بمناطق سكنية كثيرة، وفعلياً محسوب حساب مسارات المترو في اتفاقيات التصميم الخاصة بها.

Ad

وأضاف، حالياً لا نستطيع البت في ماهية شكل المترو، فهذا المشروع بحاجة إلى دراسات متأنية تفصيلية، حتى نصل في النهاية إلى خريطة طريق نصل من خلالها إلى تطبيق المشروع.

وأشار إلى أن مشروع المترو يجب أن يخدم الغرض الموضوع من أجله، وبأقل التكاليف الممكنة، فأي مترو في أي دولة يحتاج العديد من المحطات، وبناء هذه المحطات تحت الأرض سوف يكلف مبالغ كبيرة، إضافة إلى أنه سيكون هناك خدمات، كذلك المسارات الخاصة بالمشروع يجب أن تكون مدروسة، وتتوافق مع الكثافات السكانية وطريقة نقل الحركة المرورية من مكان لآخر لكي تصب في خدمة الطريق بشكل عام.

ولفت إلى السعي أيضاً لأن يكون هناك تكامل في النقل الجماعي ما بين تطوير الطرق، "لذا من السابق لآوانه أن نعلن عن خططتنا حول مشروع المترو، لكن نؤكد على أننا بدأنا في الدراسة التفصيلية لمشروع المترو، وسوف نعلن عنها فيما بعد".

وبين الحصان أنه تم إجراء دراسة حول مشروع السكة الحديد "نسعى إلى عرضها على الجهات المختصة وأخذ الموافقات عليها، ونسعى كذلك إلى وضع استراتيجية للنقل في الكويت، واعتمادها لتكون مرجعاً نستعين به من أجل تطوير الطرق مستقبلاً".

وقال إن لدى هيئة الطرق العديد من المناقصات المتوقع طرحها خلال العام المالي المقبل، وهناك مجموعة من العقود نتطلع إلى توقيعها في المستقبل القريب، ومن أبرز هذه العقود العقد "234 " وهو جاهز حالياً للتوقيع، وخاص بمشروع تطوير طريق العبدلي من مدينة المطلاع المستقبلية إلى التقاطع مع الطريق الإقليمي الشمالي، ومطلوب تنفيذه بأقرب وقت لتسهيل حركة المرور في شمال الكويت.