ألغى مسرح أميركي عريق عروض مسرحية غنائية مقتبسة من فيلم للمخرج وودي آلن بعد الاتهامات المتجددة التي وجهتها ابنة شريكته السابقة ميا فارو بالتحرش بها جنسيا خلال طفولتها.

فقد استبدل مسرح "غودسبيد اوبرا هاوس" الواقع في ايست هادام في ولاية كونيتيكت (شمال شرق) عرض مسرحية "بولتس اوفر برودواي" المقتبسة من الفيلم الموسيقي الذي يحمل الاسم نفسه والصادر في 1994، بمسرحية "ذي دراوزي شابرون" الساخرة.

Ad

وقال المدير التنفيذي للمسرح مايكل غينارو في بيان "على ضوء الحديث الدائر حاليا بشأن التحرش الجنسي والسلوكيات غير الملائمة، بات مؤلف +بولتس اوفر برودواي+ وودي آلن موضع انتباه متزايد".

وأضاف "المواضيع الصحافية التي لا تزال تُنشر جعلت الوضع أكثر صعوبة وتعقيدا ما دفعنا إلى إعادة النظر في تقديم العرض".

وفي مقابلة أجرتها أخيرا مع قناة "سي بي اس"، جددت ابنة الممثلة ميا فارو بالتبني، الاتهامات لوودي آلن بالاعتداء عليها جنسيا عندما كانت في السابعة، وهي اتهامات تسوقها ضده منذ العام 1992.

وينفي وودي آلن البالغ 82 عاما هذه الاتهامات الموجهة من ابنته بالتبني متهما إياها باستغلال موجة التنديد بالاعتداءات الجنسية منذ فضيحة المنتج النافذ هارفي واينستين المتهم من حوالى مئة امرأة بالتحرش أو الاغتصاب لتعيد إطلاق "مزاعم تفتقر إلى المصداقية".

وقال وودي آلن أخيرا "قيلت هذه الاتهامات أول مرة قبل 25 عاما، وخضعت القضية لتحقيق كامل" في ولايتي نيويورك وكونيتيكت خلص إلى عدم حصول أي استغلال جنسي.

ويعرف مسرح "غودسبيد اوبرا هاوس" بأنه منصة انطلاق نحو مسارح برودواي العريقة في نيويورك.