فضيحة الطبيب لاري نصار تطيح بالاتحاد الأميركي للجمباز

نشر في 27-01-2018 | 13:29
آخر تحديث 27-01-2018 | 13:29
لاري نصار خلال جلسة محاكمته
لاري نصار خلال جلسة محاكمته
قرر جميع أعضاء الاتحاد الأميركي للجمباز الاستقالة من مناصبهم في أعقاب فضيحة جنسية طالت الطبيب السابق للمنتخب لاري نصار، في خطوة تأتي التزاما بمتطلبات اللجنة الأولمبية المحلية بهذا الشأن.

وحكم القضاء الأميركي هذا الأسبوع على الطبيب السابق للمنتخب نصار، بعقوبة بالسجن قد تصل إلى 175 عاما، بتهمة الاستغلال الجنسي بحق فتيات وشابات تحت ستار العلاج.

ووضعت اللجنة الأولمبية الأميركية الخميس "خريطة طريق" لاتحاد الجمباز تشمل ستة معايير، أبرزها الاستقالة، لكي يحافظ على شرعيته.

وفي بيان، أمس الأول، أعلن الاتحاد أنه "سيمتثل لمتطلبات اللجنة الأولمبية الأميركية".

ووجهت أكثر من 150 امرأة وفتاة اتهامات لنصار باعتداءات جنسية منهجية، وحملن على السلطات الرياضية العليا، لأنها فشلت في وقفه. ومن الضحايا بطلات أولمبيات، مثل: سيمون بايلز وآلي ريزمان وغابي دوغلاس وماكايلا ماروني.

وكان ثلاثة من كبار المسؤولين في مجلس إدارة الاتحاد الأميركي، وهم: رئيسه بول باريلا، ونائبه جاي بايندر، وأمينة الصندوق بيتسي كيلي، استقالوا من مناصبهم الاثنين الماضي، بعد انتقادات لاذعة من الضحايا لطريقة تعامل الهيئة الرياضية مع قضية نصار.

وأوضح الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الأميركية سكوت بلاكمون، الخميس، ما يتعين على اتحاد الجمباز القيام به، للإبقاء على المنظمة، وأولها استقالة جميع أعضاء مجلس الإدارة بحدود نهاية الشهر الجاري، أو مواجهة "إجراءات حل فورية".

وسيتم تعيين مجلس مؤقت يضم ممثلين عن الرياضيين، ويخلو من أعضاء مجلس الإدارة المستقيلين، على أن تجري انتخابات مجلس جديد في غضون 12 شهرا.

back to top