قال رئيس جمعية اليرموك التعاونية، محمد الفارس، إنه "لأول مرة في تاريخ الجمعية يجري تحقيق أرقام قياسية في مجالي المبيعات والأرباح، إضافة إلى نهضة شاملة في المجالات الإنشائية والتجارية والخدمية والاجتماعية كافة، مما شكل انعطافة غير مسبوقة مكنتنا من العودة إلى سباق الريادة والمنافسة بجدارة"، مشيرا إلى ان البوصلة الآن تتجه نحو تبوؤ الصدارة من خلال العمل الجاد والمسؤول وبلورة الخطة الموضوعة وتطبيقها بحذافيرها.

وبين في مؤتمر صحافي عقده للحديث عن أبرز المحطات التي شهدتها جمعية اليرموك التعاونية خلال العام الماضي، أن النتائج المالية لم تكن مفاجئة، إذ جرى التخطيط والإعداد للوصول إليها، حيث بلغت مبيعاتنا 10.839 ملايين دينار عن السنة المالية المنتهية في 31/ 8/ 2017، على الرغم من نقص صافي المشتريات بنسبة 7.490 في المئة عن العام الماضي، كما وصل صافي الأرباح إلى 1.195.157 مليون دينار بنسبة زيادة مقدارها 13.062 في المئة عن العام السابق، ونسبة صافي الربح للمبيعات بلغت 11.026 في المئة.

Ad

وزف الفارس البشرى للمساهمين بأنه سيتم توزيع الحد الأقصى 10 في المئة كعائد أرباح على مشتريات المساهمين وفقاً لقرارات وزارة الشؤون، مبينا أنه ولأول مرة بتاريخ الجمعية يتوافر فائض بعد توزيع أرباح المساهمين بلغ 84.500 ألف دينار، تمت الاستفادة منه مباشرة في عمل مخصص مهرجانات تسويقية بها، وسيتم وضع الضوابط اللازمة لاقتصار الاستفادة من هذا المبلغ على المساهمين فقط.

وزاد بأن الطفرة المالية لم تقتصر فقط على المبيعات وصافي الأرباح والإيرادات، بل بلغت ودائع الجمعية لدى البنوك 3 ملايين دينار، وهذا الرقم يدل على المركز المالي القوي الذي تتمتع به جمعية اليرموك، وستتم زيادة ودائع الجمعية هذا العام بمبلغ لا يقل عن 500 ألف دينار، ترسيخا لمتانة المركز المالي للجمعية.