كشف وزير النفط وزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي أنه تم رصد بقعة زيت في السواحل الجنوبية، وتحديدا في منطقة الزور، في 10 أغسطس 2017، وتم التعامل معها من خلال تشكيل فريق عمل من القطاع النفطي، وبمشاركة الهيئة العامة للبيئة والجهات الحكومية المعنية، حسب الإجراءات والخطط المتبعة لمكافحة التسربات النفطية في السواحل الكويتية والمعتمدة من قبل "البيئة".

وقال الرشيدي، في رده على سؤال للنائب فيصل الكندري، "اضافة الى ذلك اخذت الهيئة العامة للبيئة، أثناء مكافحة البقع النفطية، عينات من المواد المسربة لتحليلها وتحديد نوعية المواد المسربة وكمياتها ومصدرها، حسب الإجراءات المتبعة لدى الهيئة، ولم يتم تزويد القطاع النفطي بنتائج التحاليل". وتابع: "لم يتم رصد اي تسريب للنفط من حقل الحوت في عمليات الخفجي المشتركة، علما أنه تم إيقاف الانتاج من حقل الحوت حسب توصية ادارة المكامن في 2004، وجميع الآبار المنتجة للنفط تم تعليقها وعزلها حسب الإجراءات والمعايير الآمنة المتبعة في هذا المجال".

Ad

29 بئراً

وبين الرشيدي ان حقل الحوت البحري اكتشف سنة 1953، ويقع شمال حقل الخفجي بعمليات الخفجي المشتركة، وتم حفر 38 بئرا أغلبها بين سنة 1953 و1979، وآخر بئر استكشافية - تطويرية تم حفرها سنة 2015.

وأشار الى ان الآبار المنتجة للنفط عددها 29، أما بقية الآبار فتم إخراجها من الخدمة أو خصصت للمراقبة، وجميع الآبار تقع في منصات بحرية يبلغ عددها 21 منصة، والنفط الخام المنتج بحقل الحوت تبلغ جودته 37 درجة API، ويحتوي على كبريتيد الهيدروجين بمقدار (2000-1500) PPM.

واضاف ان الإنتاج من حقل الحوت بدأ سنة 1969 بإنتاج يومي يبلغ 15000 برميل يوميا، يتم فصلها وترقيتها مع خط انتاج الرطاوي او الحوت وتم ايقاف الانتاج من الحقل منذ عام 2004.

توصيات خاصة

وعن صحة وجود خلل في خطوط الانابيب، ومتى تم إجراء صيانة لها، وكم تبلغ المدة المقررة لعمل الصيانة، والإجراءات الخاصة بعمل الصيانة، وتحديد أسماء الشركات المنفذة لها، وقيمة المبالغ المخصصة لذلك، قال الرشيدي: "في سنة 2014، وبناء على التوصيات الخاصة بدراسات عزل الأنبوب المسمى (خط نقل الحوت 24 بوصة) لتهالكه وعدم تشغيله، تم الإقرار بتفريغ هذا الخط وتأمينه، وتم التعاقد مع شركة هاليبورتن لعمل الصيانة اللازمة".

واضاف: "كانت الخطة تقضي بتحريك المعدات، وبدأت عملية تفريغ الخط في 23 يوليو 2017، واستمرت 43 يوما، وفي 25 يوليو 2017 ظهر ثقب متآكل في الانبوب، ونتج عنه تسرب محدود (5 براميل) وتم احتواؤه وإصلاح الخط، واستمرت عملية التفريغ وتأمين خط الأنبوب".

واردف: "في 6 اغسطس 2017 ظهرت ثقوب أخرى بالخط، نتج عنها تسريب محدود (11 برميلا) من الزيت تم التعامل معه واحتواؤه حسب الاجراءات المتبعة في هذا الخصوص، وتم اصلاح جميع الثقوب ولم يحدث اي تسرب بعد ذلك".