زار رئيس "وحدة الارتباط والتنسيق" في "حزب الله" وفيق صفا، أمس، وزير الخارجية والمغتربين اللبنانيين رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، وتمّ البحث في موضوع الانتخابات النيابية على أساس الانطلاق من التفاهم بين الطرفين. ولم يتم التطرق لأزمة مرسوم الاقدمية بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري.

من ناحية أخرى، غرّد باسيل عبر "تويتر" قائلا: "متحمس للقاء المنتشرين اللبنانيين في افريقيا، ضمن مؤتمر الطاقات الاغترابية في أبيدجيان، لنلتقي معا ونتشارك التطلعات ونؤسس ونتباحث لمرحلة مقبلة مبنية على محاور عدة بين لبنان وافريقيا، معكم من طائفتكم لبنان، لبنان يبقى اكبر من الأحزاب والطوائف، نحن واياكم هدفنا جمع اللبنانيين في العالم".

Ad

في غضون ذلك، أكد الأمين العام لـ "تيار المستقبل" أحمد الحريري، خلال جولة انتخابية أمس، في إقليم الخروب، أنه مع صدور نتائج الانتخابات النيابية في 7 مايو، سنعلن أن 7 مايو سيكون يوما مجيدا لتكريس الاعتدال في البلد، يوما مجيدا ليعود تيار المستقبل، تيار رفيق الحريري، تيارا وطنيا عابرا للطوائف". وأضاف أن "التيار سيخوض الانتخابات النيابية وعينه على تثبيت الاستقرار في لبنان، وانطلاقا من أن التيار عابر للطوائف، ومن أن كتلة تيار المستقبل المقبلة ستكون كتلة منوعة وليست فئوية"، مؤكدا أن "الرئيس سعد الحريري عاد لأنه حاجة دولية واقليمية ومحلية لتثبيت الاستقرار والاعتدال في البلاد".

واختتم كلامه بأن "الحريرية السياسية هي من أنهت الحرب الأهلية".

في غضون ذلك، أكد عضو مجلس الخبراء وكيل العتبة الرضوية المقدسة السيد ​إبراهيم رئيسي​ الذي نافس الرئيس الايراني حسن روحاني في انتخابات الرئاسة الأخيرة، بعد اجتماعه​ والوفد المرافق والسفير الإيراني في ​لبنان​ ​محمد فتحعلي، أمس، مع رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، أن "محور المقاومة اليوم يضم ايران ولبنان وبعض الدول والقوى الأخرى في المنطقة، وهذا هو عامل آخر في سبيل تمتين العلاقات الثنائية. إن دعم لبنان باعتباره الدولة التي تقاوم في الصف الأول يعتبر واجبا على كل المسلمين، وأن الجمهورية الإيرانية ترى أنه من واجبها دعم لبنان في كل المجالات".