تقارير إعلامية تكشف أسباب رحيل عبدالله والجابر

كشفت مصادر من داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم الأسباب الحقيقية، التي دفعت رئيس مجلس الإدارة عادل عزت لاتخاذ قراري تعيين بندر قطان عضو مجلس إدارة، بديلا عن سامي الجابر، وقبول استقالة المدير العام للمنتخب الأول لكرة القدم ماجد عبدالله.

ونقلت صحيفة "عكاظ"، أمس، عن مصادر، لم تكشف عنها، أن قرار تعيين قطان جاء إثر اتفاق بين رئيس مجلس الإدارة عادل عزت وسامي الجابر، وذلك لعدم توافقية سامي جابر مع الدور المطلوب منه كعضو في مجلس الإدارة، والمتمثل في المسؤولية عن العلاقات الدولية، لا سيما أن سامي الجابر كان قليل الحضور إلى مقر الاتحاد السعودي طوال الفترة الماضية.

وتتوقع المصادر تفرغ الجابر لدوره كممثل للكرة السعودية في الاتحاد الآسيوي، أو دخوله كمرشح لرئاسة نادي الهلال خلال المرحلة المقبلة.

وأوضحت أن أسباب استقالة ماجد عبدالله من منصبه كمدير للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، تعود إلى عدم قناعة اتحاد الكرة بالعمل المقدم منه خلال الفترة الماضية كمدير للمنتخب، لاسيما أن التقارير الإدارية المرفوعة من قبل إدارة المنتخب لم ترتق إلى مستوى طموحات المسؤولين.

وأضافت المصادر أن عبدالله سبق أن أبلغ رئيس الاتحاد بتحفظه عن عدم علمه بمفاوضات الاتحاد السعودي مع المدرب الأرجنتيني بيتزي والتعاقد معه، وكذلك تحفظه عن إلغاء عقد باوزا، إلى جانب ظروف أبناء أحد أفراد أسرته التي غيبته عن معسكر المنتخب السعودي المقام حاليا في الرياض، مما دفع باتحاد الكرة لقبول استقالته وتعيين عمر باخشوين مديراً للمنتخب.