هيلي تنفي إشاعة عن علاقة غرامية مع ترامب

استنكرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، بشدة الاشاعات التي سرت حول ارتباطها بعلاقة غرامية مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب، ووصفتها بأنها «بغيضة للغاية ومقرفة».

وتعود جذور هذه الإشاعات الى مؤلف كتاب «نار وغضب»، مايكل وولف، الذي المح في مقابلة إلى أن ترامب كان على علاقة سرية مع امرأة وردت تفاصيل عنها في كتابه.

وقال وولف في كتابه إن هيلي إحدى النساء البارزات في إدارة ترامب كانت تعمل على تقديم نفسها كوريثة للرئيس.

وفي مقابلة مع مجلة «بولوتيكو» حول النساء في السلطة، تم بثها إذاعيا عبر تطبيقات «البودكاست»، نفت هيلي الاشاعات حول علاقتها الغرامية المزعومة مع الرئيس الأميركي.

وقالت «انه امر غير صحيح على الإطلاق»، وردت على ادعاءات وولف في كتابه بأنها كانت تمضي الكثير من الوقت الخاص مع الرئيس على طائرته الرئاسية وفي مكتبه بالبيت الأبيض. وقالت: «كنت على متن الطائرة الرئاسية مرة واحدة، وكان هناك العديد من الاشخاص معنا عندما كنت موجودة». وأضافت: «يقول إني كنت اتكلم كثيرا مع الرئيس في مكتبه بالبيت الأبيض حول مستقبلي السياسي. انا لم اتكلم أبدا ولو لمرة واحدة معه حول مستقبلي، وأنا لا اكون وحدي معه أبدا».

وعزت هيلي هذا النوع من الإشاعات الى التمييز الجنسي بين الرجل والمرأة من قبل «مجموعة صغيرة من الرجال» لا يشعرون بالارتياح تجاه نساء ذوات إرادة قوية.

وأشارت حاكمة ساوث كارولينا السابقة التي دعمت خصم ترامب ماركو روبيو للترشح عن الحزب الجمهوري انها متفقة مع ترامب حول كل القضايا السياسية تقريبا.

وقالت: «نحن نتوافق بشكل جيد جدا، وانا أتفق مع كل شيء قام به تقريبا».

في غضون ذلك، أعلن شخص مطلع لـ «رويترز»، أن مستشار البيت الأبيض دونالد مكغهان هدد بالاستقالة في يونيو الماضي، بعدما «ضاق ذرعا» بالرئيس ترامب الذي أصر على أن يتخذ خطوات لعزل مستشار خاص يحقق في التدخل الروسي بانتخابات الرئاسة عام 2016.

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نقلت أخيراً عن 4 أشخاص تم إبلاغهم بالأمر أن ترامب تراجع عن أمره بإقالة المستشار الخاص روبرت مولر، بعدما قال مكغهان إنه يفضل الاستقالة على تنفيذ مثل هذه التعليمات.

ونفى ترامب التقرير أمس الأول، وقال عندما سأله الصحافيون عنه في دافوس «خبر غير صحيح يا جماعة... خبر غير صحيح».

وقال خبراء قانونيون إنه إذا كان ترامب حاول عزل مولر، فإن ذلك قد يدعم قضية لعرقلة العدالة على أساس أنه ربما كانت لديه «نية فساد» في محاولة وقف تحقيق مولر.

وفي السياق نفسه، كتبت مجلة «وايرد» الأميركية على موقعها الالكتروني، إن مكتب التحقيق الخاص الذي يرأسه مولر أجرى مقابلة مع موظف واحد على الأقل من «فيسبوك».

وينظر التحقيق في مزاعم التدخل الروسي وهل حدث تواطؤ بين حملة ترامب وموسكو. وينفي ترامب حدوث أي تواطؤ.

من ناحية أخرى، ذكرت البعثة الدبلوماسية للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أن أعضاء مجلس الأمن سيسافرون إلى واشنطن للقاء الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع في ثاني اجتماع من نوعه خلال تسعة أشهر.

وأكدت البعثة أن هيلي نظمت الرحلة لأعضاء المجلس الخمسة عشر للقاء ترامب الاثنين على مأدبة غداء عمل في البيت الأبيض.

وإلى جانب الصراعات في كوريا الشمالية وسورية، من المتوقع أن يتطرق الاجتماع إلى موازنة الأمم المتحدة وعمليات المنظمة الدولية لحفظ السلام في العالم.

الى ذلك، كشف النائب الجمهوري كارلوس كوربيلو من فلوريدا، أن اكثر من عشرين مهاجرا دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير شرعي سيحضرون أول خطاب يلقيه ترامب عن حالة الاتحاد الثلاثاء المقبل، خلال جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ.