«التربية»: لجان لوضع خطط ومعايير تدريب «الكفايات»
بتعليمات من الوزير العازمي بهدف تطوير آلية التدريب بالوزارة
تعمل وزارة التربية على تشكيل لجان لوضع خطط ومعايير للتدريب، و«ميكنة» هذه الخطط لتحقيق أفضل استفادة منها.
في إطار خطط وزارة التربية لتحسين وتطوير آليات التدريب الخاصة بموظفيها، وبتعليمات من وزير التربية وزير التعليم العالي، د. حامد العازمي، بالعمل على وضع خطط ومعايير واضحة لتدريب المعلمين على المناهج الجديدة والموضوع وفق نظام الكفايات، تتجه الوزارة إلى تشكيل لجان خاصة من المتخصصين لرسم خطط ومعايير وآليات لعمليات التدريب على مدى السنوات المقبلة.وفي هذا السياق، أكدت مصادر تربوية مطلعة لـ "الجريدة" أن الجهات المعنية في وزارة التربية تعمل حاليا على اختيار أشخاص من ذوي الخبرة والكفاءة لتشكيل لجان خاصة بوضع آليات وخطط التدريب للسنوات المقبلة بحيث تتضمن هذه الآليات والخطط نظام تدريب يخضع لمعايير وخطة زمنية واضحة، مشيرة إلى أن أهم أهداف هذه اللجان هو وضع خطط التدريب الخاصة بالمعلمين والموجهين الخاصة بالمناهج الجديدة، والتي تم تصميمها وفق نظام الكفايات الحديثة.
وأشارت المصادر إلى أن الوزير العازمي وبعد الاجتماعات التي عقدها خلال الفترة الماضية مع مختلف قياديي قطاعات التربية، وبعد اطلاعه على بعض معوقات تطبيق المناهج الجديدة "الكفايات"، والتي أجمع كثير من التربويين على وجود خلل في آليات تدريب أهل الميدان على المناهج الجديدة وعدم كفاية خطط التدريب التي تم تطبيقها في الفترة الماضية، شدد على أهمية وضع خطط وبرامج زمنية واضحة لتدريب المعلمين والموجهين ومختلف شرائح الميدان التربوي على المناهج وطرق التدريس الجديدة، لافتة إلى أن الوزارة بصدد تطوير آليات التدريب كافة، وخاصة فيما يخص المعلمين.وذكرت المصادر أن الوزارة بصدد التنسيق مع إدارة نظم المعلومات، بحيث يتم "ميكنة" خطط التدريب ووضعها في إطار الكتروني، بحيث يتم تحقيق أكبر استفادة من خطط التدريب، ووضع ملف تاريخي الكتروني لكل متدرب يتضمن كافة البرامج والدورات التي تحصل عليها في الوزارة، وذلك بهدف التعرف على الدورات التدريبية المناسبة لكل معلم أو موظف قبل اعتماد خطة التدريب الخاصة به.ولفتت إلى أن هذه الآلية الإلكترونية ستعمل على الحد من تكرار الدورات التدريبية للبعض وحرمان البعض الآخر من الدورات التي تخدم مجال العمل، كما ستحد من الهدر المالي الحاصل نتيجة توفير دورات تدريب مكررة وغير ذات جدوى.
«ميكنة» التدريب ووضعها في إطار إلكتروني لتحقيق أكبر استفادة