أكد وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي خالد الروضان ان حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يقود نهضة تنموية شاملة في مختلف القطاعات تمضي بالكويت قدما لتكون مركزا تجاريا واقتصاديا عالميا يحتل موقع الريادة بين الدول المتقدمة.

واضاف الروضان في تصريح صحفي اليوم الاحد بمناسبة الذكرى ال12 لتولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم والتي تصادف غدا الاثنين ان سموه كرس جهوده منذ توليه مقاليد الحكم لتعزيز الاقتصاد باعتباره عصب التنمية والتطور والحث دائما على تنويع مصادر الدخل.

Ad

وأوضح أن رؤية سموه (2035) تمثل نقلة نوعية لكويت المستقبل وتحقق الأهداف التي يتطلع إليها أبناء دولة الكويت وفي مقدمتها الرخاء والرفاهية ورفعة الوطن والحفاظ عليه واحة أمن وأمان واستقرار.

وأشار إلى أن ال12 عاما التي تولى فيها سمو الأمير قيادة البلاد شهدت تنفيذ العديد من المشاريع العملاقة التي ترتبط بمختلف القطاعات الخدمية في البلاد.

وذكر ان من هذه المشاريع مستشفى جابر وميناء مبارك وجسر جابر الذي يربط بين الصبية ومدينة الكويت وتطوير العديد من الطرق الرئيسية وإنشاء شبكة من الجسور ومشروع مصفاة الزور ومبنى المطار الجديد إضافة إلى تنفيذ المدن الإسكانية الجديدة ومن أبرزهھا مدينة المطلاع السكنية العملاقة.

وأكد الروضان إن لسموه بصمات وإنجازات كبيرة في كل المواقع والمناصب التي تولى مسؤوليتها فسموه عميد الدبلوماسية العربية اضافة إلى جهوده ودوره في تطوير الكثير من الدوائر والمؤسسات الحكومية في بداية قيام الدولة.

وأشاد ببصمات سموه الخالدة في العديد من المجالات وفي مقدمتها الفنون والثقافة والتعليم والصحافة والرياضة والعمل الدبلوماسي والرياضي وغيرها مشيرا إلى دعم سموه للشباب واهتمامه بهم والحث دائما على تمكينهم وتدريبهم لقيادة المستقبل.

وذكر الروضان ان سمو الأمير نجح في تجنيب الكويت تداعيات سلبية اقتصادية وسياسية من ازمات المنطقة بل والمضي بها قدما في طريق التقدم والإنجاز رغم الظروف الإقليمية المحيطة.

واضاف انه "لا يمكننا إغفال السياسة الخارجية الحكيمة لسموه والمكانة التي تحققت للكويت عبر العلاقات المتوازنة التي بناها عبر مشواره الدبلوماسي الطويل ونجاحه في حل أزمات عديدة إقليميا ودوليا وسعيه الحثيث لحفظ مجلس التعاون الخليجي ورأب الصدع بين الأشقاء".

وأكد ان سمو الأمير يحظى بمحبة الكويتيين وثقتهم ويحظى أيضا بثقة أشقائه في مجلس التعاون الخليجي وقادة الدول الأخرى فهو (قائد العمل الإنساني).

واشار الى ان الكويت استمرت في عهد سموه في صنع السلام في بقاع كثيرة من العالم ومساعدة المحتاجين في العالم.

وشدد على ان سمو الامير "مبعث فخر لنا ككويتيين" مبينا أن العالم أجمع على حكمته وحنكته وتفرده في العمل من أجل نشر السلام وتحقيق الاستقرار في مختلف المناطق ومواصلة دوره الريادي في إخماد الأزمات وتعزيز التعاون في العالم.

واضاف "في الذكرى ال12 لتولي سموه مقاليد الحكم نتضرع الى المولى جلت قدرته ان يمتع سموه بالصحة والعافية والعمر المديد وأن يسدد خطاه لكل ما فيه رفعة ونماء وطننا الكويت".