الكويت والقادسية استقرا على «توليفة النهائية»

استعداداً للمواجهة غداً في نهائي كأس ولي العهد

نشر في 29-01-2018
آخر تحديث 29-01-2018 | 00:05
يختتم فريقا الكويت والقادسية لكرة القدم اليوم استعداداتهما للمواجهة المرتقبة غدا، على استاد جابر الدولي، في نهائي كأس سمو ولي العهد.
استقر الجهازان الفني في فريقي الكويت والقادسية لكرة القدم على التوليفة الأساسية المقرر أن يعتمدا عليها في المواجهة المرتقبة المقررة غدا، على استاد جابر الدولي، في نهائي كأس سمو ولي العهد، كما وضع كلاهما اللمسات النهائية على خطة المباراة، على أن يكون تدريب اليوم تأكيد على ما سبق.

وتحظى صفوف الأبيض والأصفر بجاهزية عالية، بعد عودة اوراق رابحة في الفريقين، أمثال طلال جازع، ويوسف الخبيزي، وحسين حاكم في الكويت، والبرازيليين ليما وتياغو في القادسية، الى جانب محمد خليل.

ويتطلع الكويت الى تحقيق اللقب السادس على التوالي، بعد أن حصد رباعية الموسم الماضي، إلى جانب افتتاحية الموسم الحالي بكأس السوبر، كما يتطلع إلى تقليص فارق الألقاب مع القادسية في مسابقة كأس سمو ولي العهد، حيث يتواجد الأبيض في المركز الثالث بعيدا عن الأصفر بفارق لقبين.

في المقابل، يمني القادسية النفس بالعودة الى منصات التتويج، بعد غياب لم يعهده لموسم كامل، إلى جانب التغريد منفردا في صدارة الاندية التي حصدت لقب البطولة، حيث يحتل الصدارة حاليا برصيد 8 ألقاب.

ثبات في توليفة الأبيض

وحسم الجهاز الفني في الكويت التوليفة المقرر الاعتماد عليها في مواجهة القادسية، ولا يعتزم أبوزمع إجراء تبديلات على التوليفة المعتادة، التي تضم الحارس حميد القلاف، وسامي الصانع، وفهد حمود، وحسين حاكم، وفهد صباح في الدفاع، وفهد العنزي، ومحمد كمارا، وطلال الفاضل، وحميد ميدو في الوسط، وفي الهجوم بهاء فيصل، وجمعة سعيد، على أن يكون يوسف الخبيزي، وطلال جازع، ويعقوب الطراروة، وعبدالهادي خميس أوراقا رابحة على دكة البدلاء.

وشدد مدرب الأبيض أبو زمع على أهمية تفعيل دور الأطراف، الى جانب فرض رقابة على مفاتيح لعب القادسية، محمد الفهد وبدر المطوع.

جاهزية في القادسية

للمرة الأولى منذ فترة طويلة، يجد مدرب القادسية الكرواتي داليبور وفرة في اللاعبين الجاهزين، ما سهل مهمته في اختيار التوليفة الأساسية، التي استقر عليها في المباريات الماضية، بوجود الحارس مبارك الحربي، وضاري سعيد، وخالد إبراهيم، ومساعد ندا، وخالد القحطاني في الدفاع.

وفي الوسط أحمد الرياحي، ورضا هاني، وعبدالله ماوي، ومحمد الفهد، وفي الهجوم بدر المطوع، ولاسانا ديابي، على أن يبقى سيف الحشان، وأحمد الزنكي، ومحمد خليل، وتياغو، وليما على دكة البدلاء للاستعانة بهم حسب سير المباراة.

وشدد داليبور والجهاز المعاون على أهمية التفوق في وسط الملعب، الى جانب مراقبة جمعة سعيد، وبهاء فيصل على مدار شوطي المباراة.

back to top