بوفون يكمل عامه الأربعين وينتظر «القرار المصيري»

أكمل أسطورة حراسة المرمى الإيطالي جيانلويجي بوفون عامه الأربعين أمس، مع تزايد تفكيره في إنهاء مسيرته الكروية، وسط دعوات متزايدة لإطالتها، بعد أن أبدع على مدار 22 عاما في ملاعب كرة القدم.

وخاض بوفون أول مباراة له في الدوري الإيطالي نوفمبر 1995، وحافظ على نظافة شباكه مع فريقه السابق بارما خلال التعادل السلبي مع ميلان، ونال علامة 8.5 من 10 من صحيفة «لا غازيتا ديللو سبورت» عن أدائه في تلك المباراة.

وفي سبتمبر الماضي، أعلن بوفون الفائز مع منتخب إيطاليا بلقب مونديال 2006، اعتزال اللعب الدولي بعد فشل الآزوري في العبور إلى مونديال روسيا، كما يخطط لاعتزال كرة القدم في نهاية الموسم، لكن يبدو أنه عدل عن موقفه لاحقا.

وقال بوفون: «الشيء الوحيد المهم الذي تغير منذ سبتمبر أنني على سبيل الخطأ اعتقدت أنني بدون شك قادر على تحقيق هدفين مهمين في مسيرة أي لاعب كرة، الأول كان المشاركة في كأس العالم ولسوء الحظ لم يتحقق ذلك، والثاني كان تسجيل عدد مشاركات قياسية في الدوري الإيطالي، وهو أمر لا يحدث كل يوم، لكن بسبب الإصابة تلاشى هذا الهدف». وأوضح في تلميح إلى إمكانية تجديد عقده، الذي ينتهي في يونيو المقبل، «الآن علي أن أفكر في الموسم الذي يمكنني من خلاله أن أقدم أفضل ما لدي مع يوفنتوس، حيث أثق بالناس التي ستحدد مصيري».

وقد يكون تجديد العقد مرجحا إذا فاز يوفنتوس بلقب دوري أبطال أوروبا مايو المقبل، وهو اللقب الوحيد الذي يغيب عن قائمة ألقاب الحارس الاسطوري، رغم مشاركة فريقه في ثلاث مباريات نهائية للبطولة.