كشف بيان أصدرته وزارة الداخلية المصرية، أن الطرف الثاني في واقعة الاعتداء على الرئيس السابق لـ«الجهاز المركزي للمحاسبات»، المستشار هشام جنينة، أمس الأول، ويدعى السيد شرنوخ، سبق أن ورد اسمه في واقعة مشابهة، اتهم فيها رائد الشرطة السابق، فهمي بهجت، بالاعتداء عليه قبيل عامين.كان شرنوخ اتهم الضابط، الذي كان على خلاف مع وزارة الداخلية، بصدمه بسيارته في دائرة قسم شرطة عابدين وسط القاهرة، وحرر شرنوخ بلاغاً يثبت فيه إصابته جراء الاصطدام بالسيارة، لكن الضابط السابق فهمي بهجت، قال لـ«الجريدة»، إن الواقعة حدثت بعد صدور حكم براءتي من إحدى التهم الملفقة لي بإدارة شقة للدعارة، وأضاف بهجت: «بعد حصولي على حكم بالبراءة طلبت من قيادات الداخلية محاسبة من لفق لي التهمة، وحين لجأت إلى مكتب وزير الداخلية وقتها، قام الحرس بتحطيم سيارتي فقمت بتحرير محضر اتهمتهم فيه بتهمة تحطيم السيارة، لكنني فوجئت بعدها بشرنوخ يحرر محضراً يتهمني بدهسه وإصابته بكسور في الجسم، وبعدها فاوضتني قيادات الداخلية إما التنازل عن البلاغ ضد الوزير أو الاستمرار في قضية شرنوخ، وبعد رفضي التنازل برأتني المحكمة بعد ثبوت تلفيق التهمة».
كانت أحزاب سياسية مصرية، اعتبرت الواقعة، التي جرت أمس الأول، أنها اعتداء على المستشار جنينة، ووصفها بيان لحزب الدستور بـ»مؤشر خطير للغاية على ما وصلت له الأوضاع من تدهور بلغ حد الاعتداء البدني على المعارضين»، لكن وزارة الداخلية نفت ذلك، وقالت إنها نتجت عن حادث تصادم بين سيارتي جنينة وشرنوخ، تطورت إلى مشاجرة أدت إلى إصابة عناصر من الطرفين.
دوليات
«شرنوخ» المعتدي على جنينة ارتكب واقعة مماثلة في 2016
29-01-2018