يا رعاچ الله... ي نجومٍ توارى عن عيون الصبح لا أقبل سفير
يا كأن الليل رافع لي ستاره والفجر مسرح... وأمثّل به "مدير" ماسكٍ "خطّي السريع" ب وسْط حارهرابط "حزامي" مع أفكاري وأدير: صار لي ألفين عامٍ في مساره قاضبٍ "خط الفهد" ما أستدير "للدوام" اللي مثل هيكل عماره وكل ما مر الزمن زاد الخرير "صادر" و"وارد" وأعدّل في قراره وإن رفعْت صخور... ترجع بالأخير!سايقٍ... والبال داير في مداره في خباري الحلم لي وِرْد وصدير واكتشفت إن الزمن لا شن غارهوانكسَرْت بيوم... ما يرحم كسير و لي جنودٍ في نواظرها سطاره حاشده في الروح قايدها الضمير ومن يحط "مبداه" عالي في الصداره كلِّ شي يصير في عيونه صغير ومنهو أصلاً كان لا مُلْك وتجاره ماهو خاسر شي لو مهما يصير و فيه ميزه للفقير بكل جَداره: المشاغل - مثل ماله - مو كثير ما يهمّه شي من ربح وخساره هالفقير ابن الفقير ابن الفقير جادحٍ راس الزقاره من زقاره وغيمة الدخّان من فوقه تطير وضاربٍ دنياه في صفحة جداره وإن تضايق قال: يا مال السعير منتمي محسوب من حزب الفقارىحزب ما يحتاج أي صوت ونصير و..... انتبهْت... وكنت واقف ب "الإشاره" و طار حلمي... كالغزاله مستذير
أخر كلام
درايش : كويت - الصباحية - كويت
29-01-2018