مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تنظم ورشة لكتابة الرواية

نظمت مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، بالتعاون مع الملتقى الثقافي في الكويت، ورشة لكتابة الرواية، انطلاقا من أهداف المؤسسة، بتشجيع ورعاية وتبني المواهب العربية الشابة الواعدة، خارج دولة الإمارات، وفي مختلف أقطار الوطن العربي، وتحديدا ما يخص جيل المبدعين في مجال كتابة القصة القصيرة والرواية. وتم الاتفاق بين المؤسسة والملتقى الثقافي في الكويت، ممثلا بمؤسسه ومديره الروائي طالب الرفاعي، على إقامة ورشة محترف الكتابة الإبداعية للرواية، بالتعاون مع رابطة الأدباء الكويتيين.

حضر افتتاح الورشة المدير التنفيذي للمؤسسة جمال بن حويرب، وسفير الإمارات لدى الكويت رحمة الزعابي، بمقر رابطة الأدباء الكويتيين، موضحا للشباب المشاركين أهمية الكتابة الإبداعية على مستوى الوطن العربي، في زمن بات يعيش وسط ثورة للمعلومات وقنوات التواصل الاجتماعي، وأصبحت الصورة والرواية وجها عابرا للقارات.

وأشار إلى حرص المؤسسة على تبني جيل من الكُتاب الشباب العرب المبدعين، وتقديم الدعم لهم، بطباعة ونشر نتاجهم الإبداعي بمجال الرواية في أرقى دور النشر العربية، بالتعاون مع "قنديل" للنشر والتوزيع التابعة للمؤسسة، لضمان انتشار الروايات المبدعة، وللوصول بالكُتاب المبدعين إلى بيئات إبداعية وثقافية عالمية.

وأشار إلى أن ورشة الكتابة الإبداعية للرواية في الكويت (محترف)، تستهدف كُتابا شبابا أصدروا كتابا أو أكثر، ويحدوهم الأمل لكتابة أعمال إبداعية خلاقة في مجال الرواية مستوفية لشروطها الفنية، لتبادر المؤسسة بطباعتها ونشرها والعمل على تسويقها؛ عربيا وعالميا.

وأوضح بن حويرب أن المؤسسة ستأخذ الكُتاب المبدعين الذين ستطبع أعمالهم في رحلات ثقافية مع كُتاب آخرين في جولات بأرقى الدول الغربية، بغية تواصلهم مع كُتاب عالميين، وكذلك تعرفهم على أساليب التسويق الحديثة، وبالتالي صقل قدراتهم على تسويق كتبهم الشخصية.

أساسيات الكتابة الإبداعية

من جانبه، أعرب الروائي طالب الرفاعي عن سعادته، بالتعاون مع المؤسسة في مجال الكتابة الإبداعية، وقال: "ستكون مدة الورشة أربعة أشهر، تسبقها دورة مدتها أسبوع، تتناول أساسيات الكتابة الإبداعية، وفق المنهج الذي أدرسه في الجامعة الأميركية بالكويت، والمقرر هو كتاب (مبادئ الكتابة الإبداعية للقصة القصيرة والرواية)".

وبيَّن الرفاعي أن "الشباب الكويتيين المشاركين في الورشة، هم: حمد الشريعان، جميلة جمعة، بدرية المبارك، يوسف الجيران، منيرة العيدان، سارة المطوع، وجميعهم متحمسون لخوض التجربة، حيث سيقوم كل مشارك بكتابة روايته تحت إشرافي، وسينعقد اجتماع شهري لجميع أعضاء الورشة، لتبادل الرأي، ومناقشة طبيعة كل عمل روائي على حدة".

بدوره، رحب الأمين العام لرابطة الأدباء طلال الرميضي، بوجود جمال بن حويرب بالكويت، وفي رابطة الأدباء، وأشاد بالمبادرة، وأبدى سعادته باحتضان رابطة الأدباء أعمال الورشة، متمنيا النجاح والتوفيق لجميع المشاركين. وقام بتقديم الشكر لجمال بن حويرب، تعبيرا عن عمق العلاقة بين الرابطة والمؤسسة.