كرم مهرجان القرين الثقافي، في دورته الـ24، الفائزين بجوائز معرض الشباب التشكيلي، الذي افتتحه الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. بدر الدويش، في قاعة الفنون، بحضور حشد من الفنانين، والجمهور الذي جاء للاطلاع على إبداعات الفنانين الواعدين.

ويعد المعرض من الفعاليات المهمة، التي تقام ضمن المهرجان، والتي ينظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بفضل ما يتضمنه من مشاركات لمبدعين شباب وواعدين، ويحظى برعاية واهتمام القائمين على المهرجان، نظرا لما يمثله من قيمة حقيقية تصب في مساحة المستقبل.

Ad

ويعتبر المعرض بمنزلة حضور لمختلف المدارس الفنية، حيث قدم المشاركون اتجاهات فنية متنوعة، وعكست في الوقت نفسه قدرا هائلا من الإبداع للفنانين المشاركين، ما يبشر بمستقبل فني واعد لهم.

وتضمن المعرض إعلان 10 فائزين بجوائز المعرض، من أجل توسيع دائرة المنافسة بين الشباب المشارك، وشارك فيه 66 فنانا وفنانة قدموا 78 عملا فنيا متنوعا، في الأسلوب والشكل. وتراوحت الأفكار التي قدمها المشاركون بين الطبيعة الصامتة والواقعية والتجريدية والسورالية، إضافة إلى استلهام التراث في صوره المختلفة، والتواصل مع الأساليب والمدارس التشكيلية في كل حالاتها.

وعلى هامش المعرض، أكد د. بدر الدويش أهمية هذا الحدث الذي ينظمه المجلس، لافتا إلى أنه يساهم في تشجيع ودعم مواهب الشباب في الفن التشكيلي، وأيضا تهيئة المناخ لعرض نشاطاتهم ولوحاتهم الفنية.

وبارك الدويش للفائزين الذين اختارتهم لجنة التحكيم المختصة، مشيرا إلى وجود لائحة تم اعتمادها من قطاع الفنون ومن الأمانة العامة للمجلس تنظم تلك العملية.

وتأتي فكرة المعرض في سياق الاهتمام بالشباب المبدع في المجالات التشكيلية بكل أشكالها، من نحت وتصوير وخزف وأعمال تركيبية وغيرها، لتشجيعهم على الاستمرار في التعاطي مع إبداعاتهم، والاهتمام بأدواتهم الفنية على أوسع نطاق، ومنحهم مساحة إعلامية كبيرة لتطوير مهاراتهم.

وأيضا تعد فكرة إقامة معرض خاص بالشباب فرصة حقيقية للتعريف بالفنانين الشباب، وتشجيع مواهبهم، وفتح قناة لتسويق أعمالهم الفنية، ومنحهم مساحة إعلامية كبيرة لإبراز تلك المواهب، ويتم بث روح التنافس بينهم، من خلال اختيار أفضل 10 أعمال مقدمة، ويتم الاختيار من قبل لجنة تحكيم نزيهة، وتقدم جوائز مادية ومعنوية للفائزين العشرة.

ويتوازى معرض الشباب التشكيلي مع معرض القرين الشامل، بل يتقاطع معه في نقطة الاحتفاء بالإبداع التشكيلي في كل صوره، ومن ثم المحاولة الجادة في النهوض بالحركة التشكيلية الكويتية، من خلال ما ينتجه الكبار والشباب معا من أعمال فنية.

الفائزون

اختارت لجنة التحكيم المشكلة للمعرض المخصص لفنانين تقل أعمارهم عن 30 عاما ومهتمين بالفن التشكيلي 10 أعمال من اللوحات المتميزة التي عرضها الفنانون للفوز بالجوائز المخصصة، والفائزون هم:

حسن الفرحان، وزهراء العبدالسلام، وزينب عيسى محمد، وعبدالرحمن الحملي، ومحمد الرئيس، وحمزة عبدالصمد، وزيد عبدالله ملا، وسارة أنور شير، وفاطمة جراغ، ومريم الملا.