تجاوز مانشستر سيتي مستضيفه كارديف سيتي، المنتمي للدرجة الثانية، بهدفين في الشوط الأول، من كيفن دي بروين ورحيم سترلينغ، أمس، ليبلغ دور الـ16 في كأس الاتحاد الإنكليزي، ويواصل سعيه نحو أربعة ألقاب هذا الموسم، في إنجاز لا سابق له.

والأمر المؤلم الوحيد، هو إصابة الجناح ليروي ساني في الكاحل، واحتمال غيابه عدة أسابيع.

Ad

وبدأ فريق المدرب بيب غوارديولا المباراة دون مهاجم في التشكيلة الأساسية، واحتاج إلى ثماني دقائق ليتقدم عندما سدد دي بروين لاعب الوسط كرة من ركلة حرة من أسفل الحائط البشري لكارديف، الذي قفز في محاولة لإيقاف كرة متوقعة.

وقال دي بروين: «الحائط كان قريبا للغاية، لذا اعتقدت أنه من الأسهل أن أسددها من الأسفل، وليس من فوقه».

واعتقد برناردو سيلفا، أنه أحرز هدفا رائعا هو الثاني للفريق الضيف من مدى بعيد، لكن الحكم احتسب تسللا على ساني، وهو قرار مثير للجدل تسبب في مناقشات ساخنة بين غوارديولا والحكم الرابع.

ولم تكن سيطرة سيتي محل شك، وصنع سيلفا الهدف الثاني بتمريرة عرضية متقنة إلى سترلينغ غير المراقب، الذي حوَّل الكرة بضربة رأس داخل المرمى (37)، وهو هدفه 19 هذا الموسم بجميع المسابقات.

وكاد كارديف يهز شباك منافسه في مناسبتين بالشوط الثاني، عبر كينيث زوهوري وجونيور هويلت، لكن سيتي بدا واثقا، وأهدر سترلينغ وسيلفا فرصتين.

وأجبر دانيلو مدافع سيتي الحارس نيل اثريدج على إبعاد كرة بطريقة رائعة، قبل أن تسوء الأمور لكارديف، بطرد جو بينيت، لحصوله على إنذارين.

ونال بينيت الإنذار الأول، بسبب تدخل عنيف ضد ساني، ما تسبب في خروج اللاعب الألماني مصابا بعد نهاية الشوط الأول.

وقال دي بروين: «كنا نعلم كيف يلعب المنافس. صاحب الأرض هددنا في عدة مرات، لكنها كرة القدم». وأشار غوارديولا إلى أن إصابة ساني سيتم تقييمها.

وأضاف: «سيغيب على الأقل لأسبوعين أو ثلاثة أو شهر. سنعرف غدا فترة غيابه».

ورفض المدرب الإسباني مرة أخرى توقعات بتحقيق سيتي رباعية من الألقاب هذا الموسم، رغم أنه يبتعد بصدارة الدوري بفارق 12 نقطة عن أقرب مطارديه، وسيواجه أرسنال في نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية وبلغ دور الـ 16 في دوري الأبطال.

وفقد سيتي سجله الخالي من الهزيمة بعد سقوطه 3-4 أمام ليفربول يوم 14 يناير، بعدما دحض غوارديولا الحديث عن أن فريقه يستطيع إنهاء الموسم المحلي دون هزيمة.

وقال عند سؤاله مرة أخرى، أمس الأول؛ هل يستطيع سيتي حصد الرباعية: «لا. سألوني من قبل؛ هل نستطيع أن نحافظ على سجلنا الخالي من الهزيمة في الدوري الإنكليزي؟ وقلت لا. لا أملك العدد الكافي من اللاعبين. بعض اللاعبين يغيبون للإصابة. هذا مستحيل».

ليفربول وأرسنال أمام هادرسفيلد وسوانزي

في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، يسعى ليفربول، الذي يحتل المركز الرابع، إلى الخروج سريعا من المرحلة الصعبة التي اختبرها في الأيام القليلة الماضية، في حين يأمل أرسنال (السادس) فوزاً يبقي به حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقات دوري الأبطال للموسم المقبل.

ويحل ليفربول اليوم ضيفا على هادرسفيلد تاون الرابع عشر وهو يبحث عن تعويض سقوطه الاثنين صفر - 1 أمام سوانزي سيتي الذي ألحق به هزيمته الأولى في المراحل الـ15 الأخيرة من الدوري، وخروجه من مسابقة الكأس السبت بخسارته على أرضه أمام وست بروميتش البيون 2-3.

من جهته، يتواجه أرسنال الذي يتخلف بفارق 5 نقاط عن صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، مع مضيفه سوانزي سيتي متذيل الترتيب اليوم في مباراة قد تشهد المشاركة الأولى للاعبه الجديد الأرميني هنريك مخيتاريان الذي انتقل إليه مؤخرا من يونايتد ضمن صفقة تخلي الغانرز للأخير عن اليكسيس سانشيز.

وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم وست هام يونايتد مع جاره اللندني كريستال بالاس.