الأثري: قرار الغش الجديد نافذ ولن نتهاون مع «الغشاشين»
● لابد من التشدد والمحاسبة وسنُفصّل حالات الحرمان ● سنعطي «الكفايات» حقها في التطبيق ونعالج السلبيات
قال وكيل التربية د. هيثم الأثري إن الوزارة طبقت قرار ولوائح الغش الجديد، وهي نافذة، مشدداً على أهمية إعطاء «الكفايات» وقتها في التطبيق ومعالجة سلبياتها.
أكد وكيل وزارة التربية د. هيثم الاثري أن القرار الجديد الخاص بالغش على الطلبة نافذ، موضحا أنه تم اعتماده بشكل رسمي وتم تطبيقه على الاختبارات الفترة الأولى، وكذلك سيطبق على اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي والسنوات المقبلة.وقال الأثري، في تصريح للصحافيين أمس، عقب حضوره احتفالية وزارة التربية لرفع العلم وبدء الاحتفالات الوطنية، إن "جمعية المعلمين كان لها وجه نظر، وهي مقدرة بالنسبة للوزارة، ولكننا نرى أنه لابد من وجود نوع من التشدد والمحاسبة فيما يتعلق بهذه الأمور، وخلال الفترة المقبلة سيكون هناك تفصيل أكبر لحالات الغش وبوضوح والتي سيترتب عليها الحرمان".وتابع: "نود أن ننبه أبناءنا الطلبة إلى أن هذه المسألة لن يتم التساهل فيها نهائياً، وممكن ان يضحي المتعلم بمستقبله بمجرد الغش في مادة واحدة ليحرم من جميع المواد".
وحول موضوع مناهج الكفايات وإمكانية تعديلها، قال الأثري: "لابد ان نعطي التجربة حقها في التطبيق بالواقع العملي، وإن كانت هناك سلبيات وان كانت متوقعة سنقوم برصدها ومعالجتها خلال الفترة المقبلة".
استعدادات الوزارة
وفيما يخص استعدادات الوزارة للفصل الدراسي الثاني الذي انطلق قبل 3 أيام، أكد الأثري أنها تمت على ما يرام ووفق الخطة الموضوعة، إذ أكدنا على وصول الكتب في موعدها لجميع المدارس، ودخلت مدارس جديدة الخدمة وافتتحت رسميا في منطقة جابر الأحمد ومدينة صباح الاحمد السكنية، وتأكدنا من توافر جميع الوسائل اللازمة لافتتاح هذه المدارس، سواء من الهيئة التعليمية أو الأثاث. وأكد الأثري حرص وزارة التربية على الانتهاء من تسكين جميع الوظائف الاشرافية في أسرع وقت ممكن، لاسيما إدارة التنسيق والتعليم الخاص، موضحاً: "ننتظر حالياً اعتماد الشروط من ديوان الخدمة المدنية، تمهيداً للاعلان عنها بشكل رسمي وفق الشروط الجديدة".وعن نتائج الفصل الدراسي الأول، قال إنها طبيعية ونسبة النجاح كالمعتادة في كل عام والفروقات بسيطة جداً ودون تغير كبير.وبالعودة إلى مناسبة الحفل، قال الوكيل الأثري: "نفخر اليوم بالمشاركة في مراسم رفع العلم، لاسيما أن هذه المناسبة تأتي تزامناً مع الذكرى الثانية عشرة لتولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم في البلاد، ونقدم أبرك التبريكات لحضرته وولي عهده والشعب بهذه المناسبة.