تتشرف الأسرة الرياضية في الكويت بحضور ورعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد لنهائي النسخة الـ25 من كأس سموه لكرة القدم، والتي تقام على استاد جابر الدولي عند الساعة الـ5:45 مساء، بين الكويت والقادسية.

وسبق للقادسية أن حصد اللقب 8 مرات، كأكثر الفرق تتويجا به، أما الكويت، حامل اللقب، فقد فاز به 6 مرات، والعربي 7، والسالمية في مناسبتين، وكاظمة في مناسبة واحدة. ووصل الكويت والقادسية إلى المباراة النهائية من دون هزيمة، حيث تصدر الكويت المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة، واستطاع تجاوز النصر في الدور قبل النهائي بهدف من دون رد، في حين حل القادسية في صدارة المجموعة الثانية، وفاز على العربي في الدور قبل النهائي بركلات الترجيح، بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بهدف لكل فريق. ويعول الكويت على المباراة لمواصلة هيمنته على البطولات في الموسم الأخير، وتحقيق اللقب السادس على التوالي، والسابع من نسخة كأس ولي العهد، بالتساوي مع العربي، في حين يتطلع القادسية إلى كسر هيمنة الأبيض، وعقدة استاد جابر، إذ خسر كل النهائيات التي خاضها على أرضه، إلى جانب الانفراد بصدارة كأس سمو ولي العهد، والوصول إلى اللقب التاسع. ويعيش الكويت والقادسية حالة كبيرة من الجاهزية في الفترة الأخيرة، فقد انعكس رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية إيجابا على لاعبي الفريقين، بصفتهما يمثلان القوام الأساسي للأزرق.

Ad

وشهدت صفوف الأبيض والأصفر عودة أغلب اللاعبين المصابين، فقد خلت قائمة الكويت من المصابين بعد عودة قائد الفريق حسين حاكم، إلى جانب يوسف الخبيزي، وطلال جازع، وتمتعهم بالجاهزية المطلوبة، الى جانب عودة عبدالهادي خميس بعد غياب طويل. وفي القادسية، شهدت التدريبات عودة الغاني رشيد سوماليا، وعبدالعزيز المشعان، ومحمد خليل، والبرازيليين ليما، وتياغو، في حين سيستمر غياب صالح الشيخ، وأحمد الظفيري، وفيصل سعيد بداعي الإصابة.

توليفة الأبيض وخطة المباراة

يعيش الكويت حالة كبيرة من الاستقرار الفني مع المدرب الأردني عبدالله أبوزمع، الذي يعول على ثبات التشكيل منذ بداية الموسم، وإدخال تعديلات في أضيق الحدود، للحفاظ على الانسجام بين اللاعبين.

ودخل الأبيض أمس الأول في معسكر مغلق لزيادة التركيز عند اللاعبين والاطمئنان إلى كل كبيرة وصغيرة قبل المواجهة المرتقبة، وشهدت تدريباته تنافسا كبيرا بين اللاعبين من أجل الدخول في حسابات الجهاز الفني.

وبدت الخطوط الثلاثة للكويت في كامل عافيتها، بوجود اللاعب الأساسي، والبديل في قمة جاهزيتهما، لاسيما بعد عودة يوسف الخبيزي، وطلال جازع للمنافسة في وسط المعلب، ليكونا مع طلال الفاضل، ومحمد كمارا، وحميد ميدو، وفهد العنزي، وعبدالله البريكي خيارات متاحة للمدرب أبوزمع.

وفي الدفاع، شكلت عودة حسين حاكم قوة كبيرة لهذا الخط، إلى جانب فهد حمود، وسامي الصانع، وفهد صباح، وفي الهجوم، أشعل عبدالهادي خميس المنافسة مع يعقوب الطراروة، والأردني بهاء فيصل، والإيفواري جمعة سعيد.

وشدد أبوزمع والجهاز المعاون على أهمية ترابط الخطوط الثلاثة، وبناء الهجمات من الخلف، إلى جانب تفعيل دور الأطراف، كما شددا على أهمية مراقبة مفاتيح اللعب في الفريق الأصفر، لاسيما بدر المطوع الذي ينتقل كثيرا في أرجاء الملعب.

ومن المقرر أن يعتمد الأبيض ومدربه عبدالله أبوزمع على توليفة أساسية تضم الحارس حميد القلاف، وفي الدفاع سامي الصانع، وفهد حمود، وحسين حاكم، وفهد صباح، وفي الوسط فهد العنزي، ومحمد كمارا، وطلال الفاضل، وحميد ميدو، وفي الهجوم بهاء فيصل، وجمعة سعيد، على أن يكون عبدالهادي خميس، وطلال جازع، ويوسف الخبيزي، ويعقوب الطراروة أوراقا رابحة على دكة البدلاء.

توليفة الأصفر وخطة المباراة

وفي القادسية، لا يختلف الوضع كثيرا عن الكويت، فيما يخص الاستقرار وانتعاش الصفوف في الفترة الأخيرة، لاسيما بعد انسجام عبدالله ماوي في وسط الملعب إلى جوار رضا هاني، وقدرتهما على تعويض الدور الدفاعي لقائد الفريق صالح الشيخ، ومنح بديله محمد الفهد حرية الحركة في الجزء الأمامي، لمعاونة بدر المطوع، ولاسانا ديابي في الهجوم.

وشدد مدرب الأصفر الكرواتي داليبور على أهمية تقارب الخطوط الثلاثة، لإفساد عملية بناء الهجمات في الكويت، على أن يحظى بدر المطوع، ومحمد الفهد ببعض الحرية في أرجاء المعلب.

ويدرك داليبور أن مهمة فريقه لن تكون سهلة، لإيقاف جماعية الكويت، وتحركات الإيفواري جمعة سعيد، والسيراليوني محمد كمارا، لكنه يثق بقدرات لاعبي الأصفر كثيرا، ورغبتهم في استعادة زمام التفوق من الكتيبة البيضاء.

ومن المقرر أن يلجأ داليبور إلى توليفة تضم الحارس مبارك الحربي، وفي الدفاع ضاري سعيد، وخالد إبراهيم، ومساعد ندا، وخالد القحطاني، وفي الوسط أحمد الرياحي، ورضا هاني، وعبدالله ماوي، ومحمد الفهد، وفي الهجوم لاسانا ديابي، وبدر المطوع، على أن يبقى سيف الحشان، وأحمد الزنكي، ومحمد خليل أوراقا رابحة على دكة البدلاء.

دخول مجاني وجوائز للجماهير

أعلن رئيس اللجنة الإعلامية في الاتحاد الكويتي سطام السهلي أن الدخول سيكون مجانيا في المباراة النهائية، كاشفا النقاب عن جوائز ستقدم بعد انتهاء المباراة للجماهير عن طريق السحوبات، وتم رصد 3 سيارات، و20 نقالا، لهذا الغرض.

الكأس الجديدة
س

يظفر الفائز من الكويت والقادسية بنسخة جديدة من كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، بعد أن احتفظ الكويت بالنسخة الثالثة في الموسم الماضي.

وكان العربي احتفظ بالنسخة الأولى، والقادسية بالثانية، بينما ضاعت الكأس الثالثة في خزائن القادسية، ليتم صنع كأس جديدة ظفر بها الكويت في نهاية الموسم الماضي.

وعكف الاتحاد الكويتي على عمل الكأس في زمن قياسي، وفي مكان متخصص، لتتواجد في أبهى حلة بحضور سمو ولي العهد.

وتميزت النسخة الرابعة من كأس سمو ولي العهد، التي ستقدم الليلة، بشكل مميز، وحجم أكبر من النسخة الماضية، حيث تم وضع كرة مرسوم عليها خريطة للكويت في قمة الكأس المجوفة والمنقوشة بشكل الشماغ، كما تم طلاء الكأس بالكامل بالذهب.