في رد على آخر تصريحات الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي بشأن عمالة بلاده في الكويت، التي أخذت شكلاً من التصعيد، أكدت وزارة الخارجية أنها لا تتعاطى مع تلك التصريحات، بل تنظر إلى الموضوع من جانب مهني، ومن منطلق المعطيات والأدلة والحوادث.

وصرح مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي ناصر الصبيح، أمس عقب مشاركته في ورشة عمل نظمتها الوزارة، بأنه لا يوجد، حتى الآن، ما يؤكد تلك الادعاءات، وأن ما يحدث «لا يزال في حدود المعقول، ويحصل في جميع دول العالم».

Ad

في سياق آخر، أكد الصبيح أن الكويت تسخر جميع إمكاناتها وجهودها للحد من ظاهرة الإرهاب، لافتاً إلى صعوبة القضاء النهائي على تلك الأفكار، غير أن الأعداد تتناقص، وإمكانات الإرهابيين في التجنيد تتضاءل بشكل كبير.

وذكر أن «العراق لا يوجد فيه كويتيون يقاتلون مع تنظيمات إرهابية، وخصوصاً بعد هزيمة تنظيم داعش هناك، معرباً عن أمله ألا يكون بين الجيوب المتبقية للإرهابيين في سورية مواطنون.