أحرزت إسبانيا لقب بطولة أوروبا لكرة اليد، لأول مرة، بعد أداء مذهل في الشوط الثاني، منح بطلة العالم السابقة الفوز 29-23 على السويد، مفاجأة البطولة، المكونة من 16 منتخبا في النهائي، أمس.

وأعطى النجاح الجماهير الإسبانية المبتهجة في زغرب ارينا الكثير لتسعد به بعد سنوات من الإخفاق، ومن بينها المركز الخامس في بطولة العالم العام الماضي، بعد الفشل في التأهل لأولمبياد 2016.

Ad

وتقدمت السويد، التي بلغت النهائي، على عكس كل التوقعات، 14-12 في الشوط الأول، لكن إسبانيا قلبت المباراة رأسا على عقب، بتسجيل ثمانية أهداف لهدف في بداية الشوط الثاني، بفضل تألق الحارس ارباد ستربيك.

وانتصرت فرنسا، بطلة العالم، 32-29 على الدنمارك، لتحرز الميدالية البرونزية، وتثأر إلى حد ما لهزيمتها أمام منافستها في نهائي أولمبياد 2016.

وبدأت السويد بطريقة رائعة، وتقدمت بفارق ثلاثة أهداف في شوط أول سريع، وأبعد الحارس ميكل ابلجرين 11 محاولة على مرماه، ليحبط إسبانيا.

لكن إسبانيا بدت مثل الفريق الذي نال بطولة العالم 2013، بعدما دهست منافستها في الشوط الثاني، مستفيدة من تألق ستربيك (38 عاما) وفقدان لاعبي السويد الكرة بسهولة.

واختفت هجمات السويد المرتدة، وهي أقوى سلاح لها في البطولة، في الشوط الثاني للنهائي، وبدأت إسبانيا في إمطار شباكها بالأهداف من جميع الزوايا، لتتقدم 25-17 قبل ثماني دقائق من النهاية.

وأنهى الإسبانيان؛ فيران سولي وديفيد، بالأجير المباراة بخمسة أهداف لكل منهما، فيما أضاف كل من راؤول انتريريوس واليكس دوشيباييف أربعة أهداف.

وعوَّض نيكولا كاراباتيتش لاعب فرنسا أداءه السيئ في الدور قبل النهائي أمام إسبانيا، بتسجيل تسعة أهداف من 11 محاولة، ليقود منتخب بلاده للفوز على الدنمارك، التي بدت أنها لم تتعافَ مطلقا من هزيمتها الدرامية أمام السويد في الدور قبل النهائي.

وأضاف ثلاثة لاعبين فرنسيين خمسة أهداف لكل منهم، في إشارة إلى الهجوم المتوازن لفرنسا، الذي تفوق عليه مجهود فردي من هانز ليندبيرغ لاعب الدنمارك، الذي أحرز 12 هدفا.