«الخزانة» الأميركية تتوقع اقتراض 441 مليار دولار في الربع الأول

«وول ستريت» تزيد خسائرها وتغلق مبتعدة عن مستوياتها القياسية

نشر في 31-01-2018
آخر تحديث 31-01-2018 | 00:03
No Image Caption
هبطت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات، أمس الأول، وابتعدت عن ارتفاعاتها القياسية متأثرة بقطاعي التكنولوجيا والطاقة، إضافة إلى إقبال المستثمرين على سوق سندات الخزانة التي تشهد زيادة في عوائدها.
تتوقع وزارة الخزانة الأميركية اقتراض 441 مليار دولار خلال الربع السنوي الأول من العام الحالي، وهو ما يقل 71 مليار دولار عن تقديرات سابقة.

وقال محللون إن قيود سقف الدين وعدم اليقين بشأن الإصلاحات الضريبية التي أقرها الكونغرس الشهر الماضي ستجعل من الصعب التكهن بشأن الاقتراض بدقة.

ويرى خبراء أن الحكومة الفدرالية ستبلغ سقف الدين مع بداية مارس المقبل ما لم يتخذ الكونغرس قرارا برفع سقف الدين.

وخلال الربع السنوي المنتهي في ديسمبر الماضي، اقترضت وزارة الخزانة 282 مليار دولار في سوق السندات.

وأصدرت الوزارة، أمس، قائمة تتضمن أسماء رجال أعمال روس كبار بينهم مديرا أكبر بنكين في البلاد، ورجال أعمال كبار في قطاع المعادن ومدير الشركة الحكومية المهيمنة على قطاع الغاز ضمن قائمة من ذوي النفوذ المقربين من الكرملين.

والقائمة، التي تأتي ضمن حزمة عقوبات تم توقيعها لتصبح قانونا في أغسطس الماضي، لا تعني أن الأسماء المدرجة فيها ستكون عرضة للعقوبات، ولكنها تشير إلى إمكانية فرض عقوبات على دائرة كبيرة من الروس الأثرياء، بمن في ذلك كثيرون من خارج الدائرة المقربة للرئيس فلاديمير بوتين.

وهبطت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول، وابتعدت عن ارتفاعاتها القياسية متأثرة بقطاعي التكنولوجيا والطاقة، إضافة إلى إقبال المستثمرين على سوق سندات الخزانة التي تشهد زيادة في عوائدها.

داو جونز

وانخفض «داو جونز» الصناعي 177 نقطة إلى 26439 نقطة، كما هبط «ناسداك» إلى 7466 نقطة، بينما تراجع «S&P» إلى 2853 نقطة.

وفي الأسواق الأوروبية، تراجع مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنحو 0.2 في المئة إلى 400 نقطة.

وارتفع مؤشر «فوتسي» البريطاني (+5 نقاط) إلى 7671 نقطة، وانخفض مؤشر «داكس» الألماني (-15 نقطة) إلى 13324 نقطة، وتراجع المؤشر الفرنسي «كاك» (-7 نقاط) إلى 5521 نقطة.

وانخفضت تلك الأسهم خلال تعاملات أمس، مع متابعة المستثمرين لبيانات اقتصادية من منطقة اليورو ونتائج أعمال الشركات.

وتراجع مؤشر «ستوكس يوروب 600» 0.3 في المئة إلى 398 نقطة، في تمام الساعة 11:15 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، كما انخفض «فوتسي» البريطاني 0.2 في المئة عند 7657 نقطة، كما انخفض «داكس» الألماني 0.4 في المئة إلى 13273 نقطة، وهبط «كاك» الفرنسي 0.2 في المئة عند 5509 نقاط.

وأشارت بيانات أولية إلى أن الاقتصاد الإسباني ربما نما بنسبة 0.7 في المئة خلال الربع الرابع من 2017، مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، مما يضع رابع أكبر اقتصادات منطقة اليورو على المسار لتسجيل نمو سنوي قدره 3.1 في المئة.

وفي آسيا، تراجعت الأسهم اليابانية خلال تعاملات أمس، مع ارتفاع الين عقب بيانات اقتصادية عن البطالة ومبيعات التجزئة وإنفاق الأسر.

وأظهرت بيانات صدرت أمس ارتفاع معدل البطالة في اليابان إلى 2.8 في المئة، لكنه لا يزال بالقرب من مستويات لم تُر منذ أوائل التسعينيات.

كما ارتفعت مبيعات التجزئة في اليابان 0.9 في المئة من نوفمبر، في حين كان من المتوقع تراجعها 0.4 في المئة، كما انخفض إنفاق الأسر 0.1 في المئة خلال ديسمبر مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، رغم التوقعات التي أشارت إلى ارتفاعه 1.3 في المئة.

وانخفض مؤشر «نيكي» 1.56 في المئة عند 23261 نقطة، كما تراجع المؤشر الأوسع نطاقًا «توبكس» 1.19 في المئة إلى 1858 نقطة.

وتراجع الدولار 0.25 في المئة إلى 108.69 مقابل الين، في تمام الساعة 09:38 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.

أسهم هونغ كونغ

أيضاً، انخفضت أسهم هونغ كونغ خلال تداولات أمس، ليسجل المؤشر الرئيسي أكبر تراجع خلال يوم واحد في ستة أسابيع، إذ انخفض مؤشر «هانغ سنغ» 1.09 في المئة ليغلق عند مستوى 32607 نقاط.

وارتفع سهم «واندا هوتل ديفلوبمنت» في هونغ كونغ نحو 22 في المئة، بعدما ذكرت «رويترز» أن عدة مستثمرين من بينهم «تنسنت» يعدون لشراء حصة 14 في المئة في وحدة العقارات التجارية بـ «داليان واندا جروب».

كما مددت الأسهم الصينية خسائرها خلال تعاملات امس بقيادة شركات العقارات والمصارف، في ظل تراجع جماعي للأسهم الآسيوية بعد انخفاض «وول ستريت» أمس الأول.

وعند الإغلاق، تراجع مؤشر «شنغهاي» المركب 0.99 في المئة إلى 3488.19 نقطة، كما انخفض مؤشر «شنتشن» الأصغر 0.5 في المئة.

من جانبه، تراجع سعر الذهب خلال تعاملات أمس مع ارتفاع الدولار قبيل بدء اجتماع الاحتياطي الفدرالي، وهو آخر الاجتماعات التي ستعقد تحت قيادة جانيت يلين.

وانخفض سعر الذهب للتسليم الفوري 0.3 في المئة إلى 1336.05 دولارا للأوقية، في تمام الساعة 11:38 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، كما تراجعت العقود الآجلة للمعدن النفيس تسليم أبريل 0.46 في المئة إلى 1338.9 دولارا للأوقية.

وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية، 0.2 في المئة إلى 89.54.

ومن المتوقع أن يبقي «المركزي الأميركي»، عقب انتهاء اجتماعه اليوم على معدل الفائدة دون تغيير، لكن ربما يحمل بيانه الذي يعقب الاجتماع أي إشارات حول مستقبل السياسة النقدية.

«قائمة ذوي النفوذ» تتضمن أسماء رجال أعمال روس كبار
back to top