أصدر ائتلاف النصر الذي يترأسه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وتيار الحكمة الذي يتزعمه عمار الحكيم، مساء أمس الأول، بياناً مشتركاً يعلنان فيه خوض الانتخابات المقبلة بقائمتين انتخابيتين، مما يدل على وجود خلافات بينهما.

وقال البيان إن «ائتلاف النصر وتيار الحكمة قررا خوض الانتخابات التي ستجري في الـ12 من مايو المقبل، بقائمتين انتخابيتين»، مضيفاً أن «ذلك جاء بالاتفاق والتراضي بين الطرفين وتشخيصهما للمصلحة المشتركة، وحسب المعطيات الفنية التي توصلا اليها».

Ad

وأضاف أن «الطرفين أكدا على استمرار تعاونهما والحرص على العلاقة الإيجابية بينهما»، مشيرا الى «أنهما شددا على ضرورة العمل على خوض حملة انتخابية نزيهة، وتهيئة أجواء سليمة لأبناء شعبنا من أجل اختيار ممثليه في البرلمان ومجالس المحافظات وعبر إرادته الحرة وبذل كل الجهود من أجل إنجاح هذا الاستحقاق الدستوري».

وتابع أن «الطرفين سيلتقيان بعد الانتخابات في اطار تحالفات أوسع لتشكيل الحكومة الوطنية التي تجسد طموحات وآمال شعبنا العراقي».

في سياق آخر، أعلن الأمين العام لمنظمة بدر، رئيس تحالف «الفتح» هادي العامري، أمس، عن معارضته لوضع البرلمان بندا يشترط أن يكون المرشح الى النيابة، حائزا على شهادة البكالوريوس، معتبرا أن «النظام الديمقراطي هو إعطاء الحق للمواطن العراقي للانتخاب والترشح، وبأي حق يتم حرمان المواطن العراقي من هذا الحق؟».

ونفى العامري تقارير تشير الى انه لا يحمل شهادة جامعية، مؤكدا أنه «خريج كلية الإدارة والاقتصاد فرع الإحصاء للعام الدراسي 1975-1976 جامعة بغداد».

إلى ذلك، حمل حزب «للعراق متحدون» أمس، ديوان الوقف الشيعي مسؤولية الحكم القضائي الذي وصفه بـ»الجائر»، الصادر بحق محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، معتبراً أن الحكم صدر على خلفية رفض الأخير تمليك الديوان جوامع الساحل الأيمن من مدينة الموصل.

على صعيد آخر، نقلت وكالة فارس عن الأمين العام لحركة النجباء أکرم الكعبي، أمس، قوله في معرض تعليقه على قصف القوات الأميركية بناحية البغدادي، إن «هجوم مروحية الأباتشي الأميركية على قافلة الجيش العراقي في البغدادي شرق الأنبار، دليل على استمرار مسلسل المخطط الهمجي الممنهج التخريبي للقوات الأميركية الموجودة في المناطق الحدودية بين العراق وسورية»، مبينا أن «الأميركيين يكررون استهدافهم لقواتنا العراقية بين الحين والآخر، ويفتحون الطرق لفلول داعش المنهزمين».

وأضاف الكعبي: «لم نر ثمرة لوجود الأميركيين في العراق لمصلحة الوطن وشعبه»، مشيرا الى أن «وجودهم مصدر للدمار والتخريب ودعم الإرهاب وأعداء العراق».

وأكد أن «هذه القوات ومشاريعها الاستعمارية لن تتوقف إلا بطردها نهائيا من العراق»، لافتا الى أن «بقاءها ووجودها بالعراق بعد تحريره من الإرهاب غير مبرر، لا قانونيا ولا شرعيا ولا وطنيا».

وتابع أنه «يجب إيقاف سرقة مقدرات البلاد من جانب أميركا على كل المستويات الاقتصادية والعسكرية والأمنية وحتى السياسية»، محذرا من «أن النجباء ستعتبر القوات الأميركية قوات احتلال إن لم يرحلوا عن البلد وسنقوم بالإجراءات المناسبة».

وأعرب الأمین العام للنجباء عن أمله «من القوى السياسية العراقية الوطنية اتخاذ موقف وقرار سريع لإنهاء الوجود الأميركي في العراق».