«التربية»: خطة علاجية لضعف الطلبة في «الإنكليزية»
الأثري يفتتح ندوة إقليمية حول إعداد المعلمين
استنادا إلى ما كشفه تحليل نتائج اللغة الإنكليزية في اختبارات الفترة الأولى، تعمل وزارة التربية على تطبيق خطة علاجية لضعف الطلبة في مهارات الكتابة والقراءة بتلك المادة.
بعد رصد توجيه اللغة الإنكليزية ضعفاً في مستويات الطلبة باختبارات الفترة الدراسية الأولى، وخصوصا في مهارات الكتابة والقراءة، كشفت مصادر تربوية مطلعة أن التوجيه العام للمادة اعد خطة علاجية لجميع طلبة المدارس في الصفوف التي طبق عليها منهج "الكفايات".وقالت نتائج الطلبة، قام بإعداد خطط علاجية مع توفيره دروساً وتدريبات خاصة بمهارات الكتابة والقراءة، مشيرة إلى أن هذا الضعف متراكم من الصفوف الأولى في المرحلة الابتدائية.وأوضحت أن التوجيه شدد على ضرورة التدرج في تطبيق تلك الخطة، بحيث يكون المعلم هو المسؤول عن تحديد مستويات طلبته، وتحديد التدريبات المناسبة لهم بحسب النتائج التي تم رصدها، لافتة إلى أن الخطة العلاجية غير ملزمة للتطبيق على جميع الطلبة، بل على الضعاف في مهارات القراءة والكتابة، حيث ترى فلسفة منهج الكفايات أن المعلم هو الشخص الوحيد المخول بتحديد مستويات طلبته وقدراتهم، وبالتالي تحديد نوعية الخطة العلاجية المناسبة لكل واحد منهم.
وأشارت المصادر إلى أن الهدف الأساسي لتطبيق منهج الكفايات هو تحديد المهارات اللازمة للطالب وايصالها إليه من خلال طرق ووسائل تدريس حديثة تضمن تمكنه منها، مبينة أن تطبيق الخطة العلاجية سيتم على صفوف الثالث الابتدائي والسادس والسابع بالمتوسط، بوصفها الصفوف التي يطبق فيها منهج الكفايات.
إعداد المعلمين
من جانب آخبر، يفتتح وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري صباح اليوم ندوة إقليمية تحت عنوان "برامج إعداد معلمي المرحلتين المتوسطة والثانوية في المنطقة العربية"، يقيمها المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم.وأعلن المركز، في بيان أمس، أن الهدف من الندوة هو نشر الوعي بأهمية برامج إعداد المعلمين في المرحلتين المتوسطة والثانوية وتطوير مهماتهم، والتعرف الى آراء الخبراء والمختصين والمهتمين بعملية إعداد المعلم، لمناقشة سبل تطوير البرامج وتقويمها وتبادل الخبرات بين المسؤولين عن تلك البرامج، إضافة إلى طرح ومناقشة رؤى فكرية وتجارب عملية هادفة لتطوير برامج اعداد المعلمين.وأوضح المركز أنه سيتم استعراض تجربته في عمليات تطوير برامج إعداد المعلمين في كلية التربية بجامعة الطائف، حيث تأتي هذه الندوة انطلاقا من استراتيجية المركز الاقليمي للجودة والتميز في التعليم في تقديم الرؤى التطويرية للعملية التعليمية بالمنطقة العربية.استخدام التكنولوجيا
من جانب آخر، مثل مدير مدرسة الرجاء المشتركة بنين أحمد الغريب مدارس التربية الخاصة في مؤتمر استخدام التكنولوجيا في تسهيل حياة مستقلة للمعاقين، والتي نظمها الجهاز المركزي للتكنولوجيا والمعلومات بالتعاون مع المجد العالمية لخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة.وقدم الغريب محاضرة بعنوان "الخطوات العالمية نحو استخدام التكنولوجيا مع ذوي الإعاقة" ودورها في الفصول الدراسية، موضحا أن المؤتمر ركز على ضرورة تطوير فاعلية استخدام التكنولوجيا، لتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة، وتحسين نوعية حياتهم في التواصل والتعليم والعمل والاعتماد على الذات، ودمجهم المجتمعي وكسر حواجز الإعاقة، والعيش باستقلالية، مع العمل على إيجاد حلول للصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة في التعامل مع تكنولوجيا المعلومات وإيجاد حلول عملية لها.