«فيهي» ينهي الحر النيوزيلندي

نشر في 31-01-2018
آخر تحديث 31-01-2018 | 00:03
No Image Caption
ضربت نيوزيلندا موجة حر قياسية على مدار العام الماضي، وارتفعت درجات الحرارة إلى أعلى من 37 درجة مئوية في أجزاء من ساوث إيلاند.

وقال المعهد الوطني للأبحاث المائية والجوية في بيان، أمس، إن "درجة الحرارة، التي بلغت 37.6 درجة مئوية في كلايد، تعد أعلى درجة حرارة يتم تسجيلها في نيوزيلندا خلال يناير منذ 14 عاماً".

وذكرت جوليا إني جينتر، القائمة بأعمال وزير الصحة، أمس، أن "التغير المناخي يعني أنه من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة خلال فصل الصيف في نورث وساوث إيلاند، وذلك يزيد خطورة تعرُّض المواطنين للضغط، بسبب الحرارة وأمراض المناطق شبه الاستوائية".

وأضافت أنه من المرجح أن ينجم عن التغير المناخي أيضاً، حدوث مزيد من موجات الجفاف وحرائق مناطق الحياة البرية والفيضانات والأمراض المُعدية في أنحاء البلاد.

وأوضح الخبير في شؤون المناخ جيم سالينغير لصحيفة أوتاغو ديلي تايمز، أنه من المرجح أن تكون درجات الحرارة في يناير أعلى من المتوسط بثلاث درجات، ما يجعله الشهر الأكثر دفئاً منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1867.

يُشار إلى أن أقصى درجات حرارة يتم تسجيلها عادة في يناير بنيوزيلندا تتراوح بين 20 و25 درجة مئوية.

وتوقعت هيئة الأرصاد بنيوزيلندا، أن ينتهي الطقس الحار غداً بوصول إعصار فيهي الاستوائي.

back to top