المنصور لـ الجريدة•: أجهّز لـ «حبابة» و«المحطة الأخيرة»
انتهى من تصوير «روز باريس» ويكتم تفاصيل مفاجأة درامية
يضع الفنان محمد المنصور اللمسات الأخيرة على مجموعة من المشروعات الفنية، منها الجزء الثاني من مسلسل «حبابة»، ومسلسل «المحطة الأخيرة».
يدرس الفنان محمد المنصور خطواته جيدا قبل أن يتخذ أي قرار بشأن أعماله الفنية، ولعل هذا الهدوء أحد أهم أسباب المكانة التي وصل إليها، وهو يستعد حالياً لمجموعة من الأعمال الدرامية في موسم يتسم بالزخم الفني. وعن مشاريعه الفنية، قال المنصور لـ«الجريدة»: «لدي ثلاثة أعمال سيشاهدها الجمهور خلال الفترة المقبلة، ربما لم تتضح الرؤية بعد حول أيها سيعرض داخل موسم رمضان، وأيها سيكون خارج السباق الأصعب، ولكن بشكل عام في جعبتي ثلاثة مسلسلات، فضلا عن عمل آخر نكتم تفاصيله حاليا، وسيكون مفاجأة للجميع».وأضاف: «انتهيت أخيرا من تصوير (روز باريس) للمؤلفة سحاب والمخرج حمد البدري، بمشاركة هيا عبدالسلام، ومن إنتاج شركة النظائر»، موضحا أن «المسلسل بشكل عام يمثل تجربة تحاكي الواقع بقضاياه ومشكلاته، وذلك من خلال قصة إنسانية تلامس القلوب».
وذكر أن «أحداث العمل تدور حول (روز) الفتاة الكويتية من أم فرنسية، التي تعاني مرضا في القلب يدفعها لإجراء عملية جراحية في فرنسا، ليسبقها الحب إلى هناك، إذ تلتقي شاباً ترتبط معه بعلاقة حب، وتتوالى الأحداث في دوائر درامية مختلفة ومتشعبة، ولعل من النقاط المضيئة في هذه التجربة تصوير المسلسل بين الكويت وباريس لإضفاء مصداقية على المشاهد المفترض أن تدور أحداثها بين دروب وطرقات عاصمة النور».وعن مشاريعه الفنية الجديدة، قال: «نستعد للجزء الثاني من مسلسل (حبابة)، الذي أنتج الجزء الأول منه عام 1976، ومن المتوقع أن يرى النور خلال شهر رمضان المقبل، ومازلت في طور ترتيب الأوراق لنعيد إحياء هذا العمل المميز بروح جديدة، وأتمنى أن ينال رضا الجمهور عند عرضه».
«المحطة الأخيرة»
وكشف المنصور عن التحضير لمسلسل «المحطة الأخيرة»، لافتا إلى أن لديه عملا آخر سيكون مفاجأة للجمهور، غير أنه آثر تكتم تفاصيله في الوقت الحالي، إذ «ليس كل ما يعرف يقال، لنبق على بعض الأسرار لمفاجأة الجمهور». ومن الدراما إلى السينما، تطرق المنصور، وهو واحد من أبرز الأسماء في سماء الفن السابع بالكويت والخليج، وترك بصمة من خلال فيلم «بس يا بحر»، إلى قرار التصريح بفتح دور عرض في السعودية، وتأثير هذا القرار على المشهد السينمائي بالكويت، معتبرا ان «هذا القرار سيكون له مردود إيجابي على السينما الكويتية، لاسيما أن لدينا العديد من القضايا المشتركة المتراكمة، والتي تنتظر فقط متنفسا لعرضها، وأزعم أن السينما نافذة جيدة للتعبير عن أفكار ورؤى عدة». وأعرب عن تطلعه أن تشهد السينما السعودية بداية صحيحة، وأن يتأنى الشباب في اختيار أعمالهم؛ «لأن السينما مسؤولية كبيرة، ونحن على أتم الاستعداد للتعاون مع إخواننا في المملكة بأعمال مشتركة، ونتمنى لهم التوفيق».
«السينما مسؤولية وأتمنى أن يتأنى الشباب في اختياراتهم»