توعدت الجموع الطلابية في الاعتصام الذي نظمه الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، أمس، أمام مبنى الهيئة في العديلية، بإغلاق الكليات بالسلاسل، في حال عدم حل مشاكل تسجيل الطلبة وحل الشعب الدراسية المغلقة والسماح لهم باستكمال جداولهم الدراسية حتى يوم الأربعاء المقبل.

وأكد رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة محمد العويمري، ان هذا الاعتصام جاء بعد معاناة الطلبة المتكررة من المشاكل الخاصة بالشعب الدراسية أو آلية عمل، لافتا الى ان هناك مشاكل شخصية بين الادارات ضحيتها الطلبة. وأضاف العويمري أن الاتحاد حصل على موافقة من الهيئة بالموافقة على تسجيل 14 وحدة دراسية لكل مستجد، وبعد أيام قليلة تم رفض الموضوع بحجة خطأ فني، مبينا ان هناك إدارات تقوم بتخريب قرارات بحلول معينة حول التسجيل.

Ad

وأشار إلى أن هناك الكثير من الطلبة وصل إلى مرحلة الموافقة على استبدال المكافأة الاجتماعية، مقابل الحصول على وحدات دراسية حتى يتخرج، فهل يعقل أن يحصل هذا الأمر في الهيئة؟! رغما أن الهيئة تنادي الطلبة بأبنائها، وهذا الأمر غير صحيح، ففي أول قرار لمديرة "التطبيقي" قامت بتعيين ولدها عضو هيئة تدريس، كما جاء على لسان أحد الأعضاء، وفي المقابل مشاكل الطلبة مركونة في الملفات!

وتوعد العويمري بعض الادارات التي تقف بجانب احدى القوائم الخاسرة بأنه لن يدع هذا الامر يمر مرور الكرام، "والمصالح المشتركة بين القوائم الخاسرة على حساب مصلحة الطلبة سوف نتصدى لها"، محذرا من أن لديه ما يثبت هذا الكلام، ولن يلتفت للقوائم التي لم تحاول ان تبدي موقفاً لمصلحة الطلبة من خلال المشاركة بالاعتصام، وهذا إن دل يدل على عدم اهتمامهم بالطلبة والتفكير في مصلحتهم فقط.

من جهته، قال أمين سر قائمة الاتحاد الطلابي في "التطبيقي" مانع العجمي، إن الهيئة اصبحت تتعسف مع الطلبة في جميع الاتجاهات، ويجب عليها أن تعالج المشاكل الموجودة، والتي باتت تهدد مصير طلبة التطبيقي، مشيرا الى انه ما لم تعالج الهيئة المشاكل الى يوم الاربعاء المقبل، فـ"سوف نقوم بإغلاق كل الكليات بسلاسل".

وناشد العجمي اعضاء مجلس الامة، وتحديدا في اللجنة التعليمية، أن يتحركوا لوقف المشكلات والعقبات التي تهدد مصير الطلبة، مطالبا أن يتم تسليط الضوء على ميزانية الهيئة وصرف ميزانية مناسبة لها، أسوة بجامعة الكويت، مبينا ان "جميع قطاعات الدولة العامة والخاصة في احتياج تام لمخرجات التطبيقي، فلماذا لا يكون هناك اهتمام بصرف ميزانية مناسبة لها؟!".